أخبار عالميه

هجوم نيس.. 84 قتيلا و18 جريحا في ‘حالة حرجة’

أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية مقتل 84 شخصا في هجوم مدينة نيس بجنوب البلاد، وأشارت إلى أن 18 جريحا في حالة حرجة.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة بيار هنري برانديه أن 50 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر “متطابقة” القول إن سائق الشاحنة الذي نفذ الهجوم أطلق أعيرة نارية من مسدسه قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

وأفاد مصدر مطلع على التحقيق بأن السلطات عثرت في الشاحنة على قنبلة غير معدة للانفجار وأسلحة مزيفة.

داعش؟

وتعليقا على عملية الدهس في نيس، لم يستبعد رون هوسكو، النائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وقوع هجمات مماثلة في الولايات المتحدة.

ورأى هوسكو، في حديث لقناة سي بي إس الإخبارية الأميركية، أن حادث نيس كان يمكن أن يقع في الولايات المتحدة خلال عطلة يوم الاستقلال قبل أيام.

وأشار إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش (بفرض مسؤوليته عن هجوم نيس) يعتمد في شن هجماته خارج مناطق سيطرته على أشخاص يؤثر عليهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ويترك لهم اختيار وسيلة الهجوم وتوقيته.

تحديث: 05:32 ت غ

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فجر الجمعة تكثيف الحملة ضد المتشددين في سورية والعراق، وتمديد حالة الطوارئ في بلاده ثلاثة أشهر، ردا على هجوم مدينة نيس الذي أشارت السلطات إلى أن حصيلته ارتفعت إلى 80 قتيلا.

وقال الرئيس في خطاب تلفزيوني من قصر الإليزيه “لا يمكن إنكار الطابع الإرهابي لاعتداء نيس الوحشي”.

وأكد أن بلاده “ستعزز” تدخلها ضد المسلحين في سورية والعراق قائلا “ما من شيء سيجعلنا نتخلى عن عزمنا على مكافحة الإرهاب وسوف نعزز أكثر تحركاتنا في سورية مثل ما هو الحال في العراق. أولئك الذين يستهدفوننا على أرضنا سنواصل ضربهم في ملاجئهم”.

وأشار إلى أن حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ هجمات تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ستمدد ثلاثة أشهر. وكان من المنتظر أن ترفع حالة الطوارئ في الـ26 من الشهر الجاري.

80 قتيلا حتى الآن

في سياق التطورات على الأرض، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير فرنسي، لم تذكر اسمه، القول إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 80.

وتسلم فرع مكافحة الإرهاب في النيابة العامة الفرنسية التحقيق.

هل تصرف بمفرده؟

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار هنري برانديه إن المحققين يعكفون على معرفة ما إذا كان منفذ الهجوم تصرف بمفرده أم كان لديه شركاء تمكنوا من الفرار.

وأوضح مصدر قضائي أن شاحنة بيضاء اندفعت بأقصى سرعة في اتجاه حشد كان يضم الآلاف وحصدت ضحايا على مسافة كيلومترين.

وقالت الوكالة الفرنسية نقلا شهود عيان إن الشاحنة هي شاحنة تبريد، وإنها دهست العديد من الأشخاص ما تسبب في حالة هلع.

“أسلحة ثقيلة وفوضى عارمة”

وأشار رئيس مجلس منطقة نيس كريستيان إيستروزي إلى أن الشاحنة كانت تحمل “أسلحة وأسلحة ثقيلة”.

وقال الصحافي روبرت هولواي “كانت الفوضى عارمة. رأيت أشخاصا مصابين وحطاما يتطاير في كل مكان. رأيت أشخاصا يصرخون”.

وأضاف “مرت الشاحنة بقربي، ولم امتلك إلا ثوان معدودة لأتنحى جانبا”.

تحديث: 03:02 ت غ

ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي وقع في مدينة نيس بجنوب فرنسا إلى 77، حسب ما أعلنته السلطات المحلية.

وأكد ذلك رئيس مجلس منطقة نيس كريستيان إيستروزي في تغريدة على تويتر:

مقالات ذات صلة

إغلاق