نشاطات

السفينة الأنجليزية العملاقة (تيتانيك) تحت الإنشاء.

السفينة الأنجليزية العملاقة (تيتانيك) تحت الإنشاء.
تم بناءها فى الفترة ما بين عامى 1909 و 1911، فى جزيرة كوينز التى تعرف الآن بإسم (رُبع التيتانيك Titanic Quarter)، فى ميناء بلفاست حيث كان جزءا من حوض بناء السفن هارلاند وولف.
غرقت آر إم إس تيتانيك في الصباح الباكر من يوم 15 أبريل 1912 في شمال المحيط الأطلسي، بعد أربع أيام من بداية رحلتها الأولى من ساوثهامپتون إلى مدينة نيويورك. كانت أكبر سفينة ركاب في ذلك الوقت، كان على متنها نحو 2224 شخص عندما اصطدمت بجبل جليدي يوم الأحد 14 أبريل 1912، وغرقت بعد ساعتين وأربعين دقيقة في الساعة ) يوم الاثنين 15 أبريل، وهو ما أدى إلى موت أكثر من 1500 شخص، مما جعلها واحدة من أكبر الكوارث البحرية المميتة وقت السِلم في التاريخ. رغم مرور أكثر من 100 عام على هذه الحادثة الشهير لا تزال الأسرار والألغاز تحوم حول أكبر سفينة فى وقتها، التى غرقت فى رحلتها الأولى، ومن هذه الأسرار حكاية المومياء الفرعونية.
تحكى القصة عن مومياء لأميرة فرعونية، كانت ضمن المنقولات على ظهر السفينة، هذه الأميرة عاشت قبل الميلاد بخمسة عشر قرنا، ودفنت فى الأقصر، وظلت هناك حتى جاء تم اكتشافها وبيعها فى سنة 1890، حتى وصلت إلى المتحف البريطانى.
من الحكايات التى ارتبطت بتلك المومياء فى تلك الفترة، كلام منسوب لأمين المتحف البريطانى، بأنه كان يسمع صوت بكاء يأتى من قاع المومياوات ليلا، كما أن كل من حاول مسح الغبار عن الوجه المرسوم على التابوت كان ابنه يموت بالحصبة خلال 7 أيام.لذا تم التخلص من هذه المومياء بإهدائها إلى متحف نيويورك، وكانت وسيلة النقل هى سفينة تيتانيك، لكنها لم تصل هل حقا كان هناك مومياء على ظهر السفينة تيتنايك نقل مارجورى كايجل فى كتابه “كنوز المتحف البريطانى” الصادر عام 1985 عن أحد مسئولى المتحف قوله: “إنه لم يكن بالمتحف مومياء والغطاء لم يذهب على الإطلاق على “تيتانيك” إلى أمريكا، لكن مسئولى المتحف لم يقدموا تفسيراً مرضياً لكيفية اختفاء المومياء صاحبة الغطاء الذى لا يزال الألوف يزورونه سنوياً معتقدين أنه يخص الأميرة سيئة الحظ التى تقبع الآن فى هدوء فى قاع المحيط الأطلنطى. فى عام 1910 اشترى العالم الإنجليزى (دوجلاس موراى) مومياء الأميرة الفرعونية من بائع أمريكى مجهول استطاع الحصول على المومياء وتهريبها خارج مصر
من جانبه نشر الدكتور زاهى حواس، مقالة فى الشرق الأوسط، سنة 2012 بعنوان “مومياء تيتانيك” قال فيه “تذكرت الشائعة الشهيرة التى أطلقت بعد سنوات من غرق السفينة، وهى أن السبب فى غرقها وجود مومياء لأميرة فرعونية بصحبة أحد الأثرياء الأمريكان الذى اشتراها من إنجلترا، وكُتبت مقالات كثيرة عن لعنة مومياء الأميرة التى أغرقت تايتانيك عام 1912 ميلاديا، ووجدت هذه الشائعة رواجا بين الناس حتى قيل إن السفن كانت ترفض نقل أى آثار فرعونية إذا علمت بوجودها خوفا من لعنة الفراعنة، أما المفاجأة الكبرى، فكانت أثناء زيارتى لإلقاء محاضرة بمدينة بالفست بأيرلندا، وقمت بزيارة الجامعة، وهناك وجدت المومياء داخل متحف الجامعة، وقد اتضح أن المليونير الأميركى أهدى المومياء للجامعة، بعد أن كان يخطط لنقلها معه إلى أميركا على متن التايتانيك فى رحلتها الثانية، وبعد أن علم بغرق الباخرة اعتقد أن نيته نقل المومياء أغرقت السفينة، ولذلك تركها وفرّ بنفسه، تاركا الأميرة وحيدة فى آيرلندا. احذروا لعنة المومياوات”.😃😃😃

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق