الصحه والجمال

حصى الكلى حاذر من ألم لن تنساه طيلة حياتك

يقول كثير من مجربيه؛ يكفي أن تصاب بحصى واحدة في الكلية لتعلم معنى الألم الحقيقي، ورغم أن الأطباء لا يجزمون دائماً بحقيقة الأسباب التي تؤدي إلى تكوين هذه البلورات صغيرة من الملح والمعادن في كلية بعض الأشخاص، إلا أن الشيء الواضح جداً هي أن هذه الحصى تسبب الألم، وقد يستغرق الأمر بالنسبة للبعض شهوراً من الصبر والألم حتى يتخلصوا من حصية واحدة، ويقدم الخبراء اليوم عدداً من الطرق التي تساعدك على التخلص من الحصية، ولكن لا يستطيع عمله الأطباء دائماً هو أن يضمنوا أنك لن تصاب بـ”حصية أخرى”.

يقول الدكتور ليروى نيبرج أخصائي الكلى :”بمجرد إصابتك بحصية واحدة تزداد فرص تعرضك للإصابة بحصية ثانية وبمجرد إصابتك بالحصية الثانية فإن فرص تعرضك للإصابة بالمزيد من الحصى تأخذ في الازدياد بشكل كبير.”

أعراض حصى الكلى:

تتركب الحصى من مركبات كولسترول متصلبة، وتنشأ داخل الكلية عندما يكون البول مركزاً جداً، ويلفت عدداً من الأطباء إلى أن حصى الكلية قد تكون نتيجة عوامل وراثية.

أعراض حصى الكلى تشمل ألماً شديداً أسفل الظهر تحت أضلاع القفص الصدري وتغير في لون ولزوجة البول (بول دموي)، ورغبة جامحة في التبول وألم أثناء البول، وقد يكون الألم من الشدة أثناء نزول الحصى لدرجة تؤدي إلى فقدان الوعي.

ثلاثة أسباب تستوجب منك استشارة طبيبك:

يؤكد الأطباء وجود ثلاثة عناصر تتطلب من المريض التوجه إلى أقرب عيادة طبية في حال.. وهي:

أولاً: إذا كان المصاب بحصى في الكلية يعاني من ألم شديد أو وجود دم في البول.

ثانياً: عندما تخرج الحصى، ينبغي أخذها إلى الطبيب من أجل تحليلها معملياً، لأن اكتشاف نوع الحصية سوف يساعدك على الوقاية من حصى أخرى مستقبلاً.

ثالثاً: يمكن للطبيب أن يفحص الحصى المتواجدة في كليتك من خلال أشعة إكس ليرى حجمها، فالحصى الكبيرة قد تسبب انسداداً خطيراً، كما قد تسبب العدوى.

يذكر أن معالجة الحصى تكون عبر العلاج بالصدمات أو الليزر أو العلاج بالأشعة فوق الصوتية.

مقالات ذات صلة

إغلاق