عواصم ثقافيه
الرصاص أو الفضة…
الرصاص أو الفضة
في ستنيات وسبعينات القرن الماضي أطلق إمبراطور المخدرات بابلو اسكوبار في كولومبيا مبدأ ( الرصاص أو الفضة ) بمعنى أن تكون معي وتأخذ الفضة أو تكون ضدي وتتلقى الرصاص وقتل خلال حملته أكثر من عشرة الالاف قاضي وشرطي وسياسي وحصل في النهاية على سجن بناه بنفسه ووظف حراسه ودفع رواتبهم في سبيل عدم تسليمه لأمريكا
حال المقاومة عندنا وفي لبنان يتبنى نفس النظرية ( الرصاص او الفضة ) مع تعديل في المفهوم وهو إما تعطونا الفضة أو تتلقوا رصاصنا وقد بنوا سجنهم ووضعوا فيه كل الشعب رهينه لمفاهيم تعاكس المنطق وقدموا أكثر من عشرة الالف ضحية
فمثلاً لا للحصر غاز فلسطين يُقسم بين الإحتلال ومقاومة لبنان التي تطالب بفلسطين من البحر إلي النهر والحال كما يتصارع القط مع الثعبان وحينما يظهر العصفور ينقض عليه الإثنين
ومقاومة في غزه تقدم الحق في الكهرباء على حق العودة ، تماماً كما تذوب أحلامك كلما إقتربت من الشمس
عاصفة الغبار التي تحدث تنقل العبودية من الجسد إلى الفكر والوهم من النواقص التي تدمر الفكر
متى نفهم ؟ ان لم نتكفل برعاية أنفسنا فلن يرعانا أحد وصدق منّ قال لا يحرق الشمعة إلا الخيط الذي يسكن بداخلها !
الحاضر الذي نعيش يجعل ما خفي عن أعيننا أكبر مخاوفنا وان عارضت يفضحوك في شارع ويصالحوك في حاره
تلك نظرية الرصاص أو الفضة