ثقافه وفكر حر

من هو.زهدي أبو الجبين

يقال أن زهدي أبو الجبين , أحد أثرياء يافا, قام, عام 1940, بالمساعدة ببناء ملجأ كبير للأيتام مكون من سبع طبقات, بالقرب من قرية صرفند العمار القريبة من مدينتي اللد والرملة, للعناية بأيتام الشهداء المجاهدين, وقد أطلق عليه اسم ” ملجأ الرجاء ” على اسم ابنه رجاء.

ليس لدينا معلومات إذا كان ملجأ الرجاء قد تم افتتاحه بالفعل, متى بدا العمل ببنائه ومتى انتهى, وان كان حقا قد استقبل الأيتام, والى متى استمر عمله, ومن هم الأيتام الذين تم استقبالهم, ومن كانت إدارة هذا الملجأ, ومن كانوا القائمين على عناية هؤلاء الأيتام!!

خلال محاولاتي الحصول على معلومات عن ملجأ الرجاء تشير أغلبية المصادر, ان الجيش البريطاني سيطر عليه وحوله إلى مركز قيادة للضباط البريطانيين, لكن ليس لنا معلومات متى تم ذلك وماذا حصل مع الأيتام الذين كانوا بالملجأ!!

كذلك تشير معظم المصادر ان المجاهد حسن سلامة استولى على المبنى قبيل خروج البريطانيين, وحوله الى مركز قيادة المجاهدين في منطقة اللد والرملة, لكن لا استطيع ان اجزم ان الكلام يدور على نفس المبنى.

هذا المركز تم تفجيره بتاريخ 5/4/1948, وأيضا هنا تختلف المصادر حول من قام بتفجيره, المصادر الإسرائيلية تقول أن من قام بتفجيره كانت عصابة ” ههجناة”, ومصادر أخرى تقول أن من قام بتفجيره هم جنود بريطانيون كانت عصابة “ههجناة” قد استأجرتهم, وانه تم إلقاء القبض عليهم لاحقا وإعدامهم.

نتيجة لتفجير المبنى استشهد العشرات, حسب جريدة ” دافار ” التي صدرت بتاريخ 6/4/1948, فقد تحدثت عن 39 شهيد, لكن لا نعرف إذا كان جميعهم من المجاهدين, أم أن هناك أيتام قد استشهدوا أيضا وخاصة انه في نفس اليوم, وحسب احد المصادر, كان المنادي في يافا واللد والرملة يدعو الناس إلى التوجه إلى الملجأ للتعرف على الأطفال الأيتام!!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق