• الأولي: معلومات استخباراتية تفيد بأن الخطر وشيك على روسيا وأراضيها من خلال استهدافها بصواريخ باليستية.
• ثانيًا: تعرض روسيا أو أحد حلفائها لهجوم بأي نوع من أنواع أسلحة الدمار الشامل سواء (نووية أو كيميائية أو بيولوجية).
• ثالثًا: اذا كان هناك هجوم يهدد وجود الدولة حتى لو باستخدام الأسلحة الخفيفة وليست النووية
• رابعًا: استهداف مواقع حكومية أو عسكرية حساسة
من هنا الخطر
ويقول السياسي البولندي إن “الخطر الذي سيؤدي إلى تأزيم الأمور هو استهداف كييف لخيرسون والمناطق التي ستشهد الاستفتاء لأن بعد النتيجة والتي من المتوقع أن تكون لصالح موسكو، سوف يكون هناك العديد من الخيارات”:
– أولًا: قد يقوم الناتو بتزويد أوكرانيا بصواريخ استراتيجية بعيدة المدى، ولكن مع ضرورة الرقابة على هذه الصواريخ بحيث يتم استخدامها ضمن هذه المقاطعات، لأن الدول الغربية لن تعترف بها أراضٍ روسية، فإن عملية شد الحبل هذه ستستمر على ما كانت عليه، ولكن روسيا ستزيد من ضغطها العسكري وزخم عملياتها العسكرية
ثانيًا: أما إذا استخدمت القوات الأوكرانية هذه الصواريخ لقصف العمق الروسي، فقد تلجأ روسيا إلى دك العاصمة كييف بشكل عنيف، ويصبح بذلك ضرب دول الناتو التي تزود أوكرانيا بالأسلحة هدفاً مشروعاً لروسيا، وعندها جميع الاحتمالات مفتوحة، فقد تنزلق المعارك وتتسع مساحتها ونصبح أمام حرب عالمية ثالثة بكل معنى الكلمة، وقد يتم استخدام السلاح النووي.
– ثالثًا: إذا استنفرت قوات حلف الناتو وشاركت بشكل مباشر مع القوات الأوكرانية في هذه المعارك، فإن روسيا ستستخدم السلاح النووي بدون أدنى شك.
أعتقد أن السيناريو الأول هو الأقرب إلى الواقع، وستشهد الأسابيع القليلة المقبلة معارك عنيفة جداً، وخاصة في مقاطعة خاركوف، لأن الأنباء الواردة من هناك في غاية البشاعة؛ فبعد خروج القوات الروسية من هذه المقاطعة يقوم الجيش الأوكراني بعمليات اعتقال ومحاكمة وتصفية جسدية للكثير من السكان المدنيين هناك، و التهمة هي التعاون والتعامل مع الروس، وفي الكثير من الأحيان يتم القبض على المواطنين واقتيادهم إلى أماكن مجهولة، وتشير بعض المصادر إلى أنه قد يتم اعتقال الشخص لمجرد تكلمه بالروسية، يختتم الإعلامي والسياسي البولندي.