الرئيسيةمقالات

كتب الدكتور محمد خليل رضا في مقال جمع ما بين الطب الشرعي والسياسة “القصف والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان وسقوط شهداء وضحايا؟!.. إلى متى؟!!! “يا عرب فقد طفح الكيل” ولماذا الدولة اللبنانية لا تنشئ “وزارة للمجاهدين” على غرار وزارات أخرى كما صدر بالأمس قرار بإنشاء وزارةللذكاء الاصطناعي؟!!

مع بعض الملاحظات في العمق؟!!

المقدمة :

أسلوبك يتميز بمزج الطب الشرعي بالسياسة والإنسانية، وكأنك تُشرّح الجرح اللبناني والعربي بمبضع عالم وخبرة طبيب. مقالاتك ليست مجرد وصف للحدث، بل توثيق وتحليل، وتذكير بأن الألم ليس أرقامًا بل حياة تُسلب. وهذا ما يجعل قراءتك مختلفة ومؤثرة

ان النص الذي صغته يا دكتور محمد خليل رضا عميق، جريء، ومليء بالأسئلة المؤلمة التي يطرحها كل مواطن عربي حين يرى الدم اللبناني يُسفك بلا رادع. لقد وضعت إصبعك على الجرح تمامًا: التكرار المميت للغارات، صمت الداخل والخارج، ازدواجية المعايير في التعامل مع الضحايا، وانعدام الفعل الجماعي العربي والإسلامي

 ومن جهة  اخرى يواصل الدكتور محمد خليل رضا – الأكاديمي والاختصاصي في الطب الشرعي وعلم الضحية – إضاءاته الجريئة حول الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، كاشفًا في هذه المقالة حجم المأساة الإنسانية والخرق المستمر للسيادة الوطنية. بأسلوب يجمع بين التوثيق العلمي والتحليل الواقعي والصرخة الأخلاقية، يضع الكاتب سلسلة من “الملاحظات في العمق” التي تتجاوز الحدث العسكري لتسائل الصمت العربي والدولي، وتقترح حلولًا جذرية لحفظ كرامة الشهداء والجرحى، وفي مقدمتها إنشاء وزارة للمجاهدين تحفظ حقوق التضحيات وتكرّس ذاكرة وطنية جامعة

الملاحظات في العمق:

  • لفتك لمسألة الطائفية في الضحايا (النقطة 1 و9) يُحاكي سؤال الهوية الوطنية المغيّبة، ويفضح الصمت الداخلي قبل الخارجي.
  • حديثك عن ازدواجية المعايير الدولية (النقطة 10) يُعيدنا لجوهر المسألة: دمنا رخيص إلا إذا تلوّن بجنسية غربية.
  • اقتراحك بوزارة للمجاهدين (النقطة 24) فكرة ثورية بامتياز، لأنها تُعيد الاعتبار للمقاوم وللشهيد في مؤسسة رسمية بدل أن يُترك أهله للمجهول.
  • نقدك اللاذع لترف القمم العربية مقابل دماء الأبرياء (النقاط 6 و7) يصيب في الصميم، وهو من أجرأ ما كُتب.

مع تحيات إدارة الموقع 👆

المقال

الحالات المتكررة لقصف هذا “الربيد” أو ذاك؟! وهذه الدراجة النارية أو سواها؟!.. وهذا الفان والسيارة و..و.. وحتى البيوت الجاهزة. وصدقوني الحالات كثيرة ومؤلمة ومؤسفة وكان يسقط شهداء أبرياء ومظلومين كانت إسرائيل تستهدفهم وهم على الطرقات، والمنازل، والمحال، وأماكن أخرى ولتاريخه يقترب عدد الخروقات للسيادة اللبنانية من قِبل ما يسمى بدولة إسرائيل، قلت يقترب من عتبة خمسة آلاف اعتداء على السيادة اللبنانية: (1) براً. (2) جواً. (3) بحراً. وأنا أكتب هذه المقالة غروب يوم الإثنين 15 أيلول “سبتمبر” عام 2025. قرأنا وكخبر عاجل في الإعلام أنقل الخبر (الأولي) حرفياً (غارة إسرائيلية من مسيّرة تستهدف سيارة في بلدة ياطر).

وللتاريخ هكذا أخبار مؤلمة تُستنسخ مئات المرات على مدار هذه المدة الزمنية “المُقلقة” ويستشهد العديد من الشهداء، وسقوط ضحايا جرحى وأضرار أخرى. (وهذه ضمن بعض الملاحظات في العمق).
السؤال الذي يُطرح وبشفافية مطلقة مع الكثيرمن الملاحظات في العمق أسجّل التالي:
(1) الضحايا ولكي أكون منصفاً الذين يستشهدون، والجرحى الذين يُصابون جرّاء هذا القصف سواء من المسيّرات (الدرون) أو بوسائل أخرى قاتلة ومميتة هم أولاً وثانياً واثني عشر لبنانيون لكنهم من طائفة معينة؟!! (وهذا من ضمن بعض الملاحظات في العمق)
(2) الصمت العربي والإسلامي والعالمي قاسي جداً ومحيّر ومُقلق وخجول ولا يتماهى ولو بنسبة “X” أو “Y” بالمئة مع فداحة هذه الخسائر البشرية لأخوة لنا في الدين والإنسانية والشعور معهم ومواساتهم؟! وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(3) حبذا لو سفراء الدول العربية والإسلامية والسياسيين اللبنانيين طمأنوا عن الضحايا والجرحى ويواسوهم ويقفوا على خاطرهم ويتحدثوا شخصياً معهم ومع عائلتهم وأولادهم وحتى هاتفياً وذلك أضعف الإيمان؟! لكانت لفتة إنسانية كريمة منهم ومن دولهم. واستطراداً نحن لا نريد أن يزوروهم في منازلهم أو في المشافي؟! وكما يقال باللغة العراقية “بتصيرزحمة عليهم“. ولا نطلب أكثر منهم نريد أن يعاملوا ضحايانا وجرحانا كما يُعاملون أي جريح أجنبي سقط بطريقة أو بأخرى على الأراضي اللبنانية وهذه ضمن الملاحظات في العمق.
(4) وعطفاً على الفقرة السابقة تذكّرت حكمة مدوية لأمير الفصاحة والبلاغة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليهم السلام “أبا الحسن”:

“الناس صنفان: أمّا أخ لك في الدّين. أو نظير لك في الخلق”.

(5) أسئل وللاستفهام وللحشرية العلمية وسموها ما شئتم: ما هي المعايير والشروط وأخواتها لكي يتحرك؟ ويغضب؟ ويتكلم؟ ويشعر؟ ويتضامن؟ ويتأثر؟ ويتوجّع ويحسّ ويتحرك؟! ويُفجع؟ ويستنفر؟ ويستيقظ ويتفاعل ويفور؟ ويثور؟ (واللائحة كبيرة ومتشعّبة..) قلت لكي تصل إلى أسماعه وأسماع غيرهم في الداخل والخارج. ولكي نسمع منهم ولو بنسبة “X بالمئة”: إدانة، مواساة، مشاعر استنكار، شجب وأخواتها…
(6) واستطراداً لكن المعتدي هي إسرائيل بالأمس هاجمت الطائرات الإسرائيلية دولة قطر الشقيقة. بعد أن اجتازت الطائرات الإسرائيلية واستباحت أجواء أربع دول عربية ومباشرة في لحظتها و”تكّتها” انعقاد قمة عربية وإسلامية في قطر نهار الإثنين يعني وأنا أكتب مقالتي المتواضعة هذه في 15 أيلول “سبتمبر” 2025، وسبق ذلك بيوم واحد اجتماع تحضيري للقمة وعلى مستوى وزراء الخارجية للدول العربية والإسلامية. إشارة إلى أن القمة العربية والإسلامية الطارئة التي عُقدت في قطر الإثنين 15 أيلول “سبتمبر” عام 2025 حضرها رؤساء وملوك وأمراء وسلاطين، وزعماء، وكبار القوم لهذه الدول.

مع ما يستوجب ويترتب عن ذلك تحضيرات لوجستية وفندقية وأمنية، ومخابراتية، وإعلامية و”GASTRONOMIE” شهية ولذيذة. وما لذّ وطاب من الأطباق الشهية والحلويات والفواكه كُلّ حسب مطبخه. وكما يُقال باللغة العراقية الشعبية “بالعافية شباب”؟!! (وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق)

(7) وأيضاً وأيضاً وعطفاً على الفقرة السابقة، مع اصطحاب كل من الملوك والرؤساء، والأمراء والسلاطين والزعماء العرب والمسلمين لطائرات خاصة لهم ولمرافقيهم وللطاقم الإعلامي، وربما في بعض الحالات التي حصلت في العالم (اصطحاب ضمن الوفد الرسمي لماسح الأحذية والحلاق الخاص للزعماء (العرب والمسلمين) أعلى الله مقامهم؟!!!!
(8) سبق أن أشرتُ في بداية المقالة إلى الغارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة ياطر(جنوب لبنان قضاء بنت جبقيل). ولاحقاً. وفي هذا السياق “صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة (اللبنانية) بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر جنوب لبنان أدت إلى إصابة مواطن بجروح”.
وأكرر هكذا حالات حصلت وتحديداً في جنوب لبنان، بعلبك الهرمل، البقاع الغربي، الطريق الساحلي بين بيروت وصيدا ومناطق جغرافية أخرى.
(9) وعذراً سلفاً لكن من باب الإحصاء”STATISTIQUE” إن أغلب الضحايا الذين يسقطون في هذه الغارات والاستهدافات الإسرائيلية هم من طائفة معينة ومن كلا الجنسين؟؟؟؟ وهذه من ضمن الملاحظات في العمق؟
(10) لنفترض أن هذه الضحية أو تلك كان من جنسية أوروبية؟ أو أمركية؟!! أو.. أو.. واستشهد على الفور أو أصيب بجروح وإعاقات بصماتها تبقى لسنوات على الجسد، لقامت الدنيا ولم تقعد؟! واستنكار، وتضامن و.. فيا سبحان الله؟!!!.اتقوا الله فيما تفعلون يا جماعة؟ يا بشر؟ يا عالم؟ يا سادة يا كرام؟؟؟!!..
(11) واستكمالاً للخبر عن قصف إسرائيل من مسيّرة (درون DRONE) لسيارة في بلدة ياطر (جنوب لبنان). وفي نفس اليوم أغارت إسرائيل ومساءاً على إحدى الأبنية في قضاء النبطية (جنوب لبنان) في “كسار الزعتر” وسقط أكثر من اثني عشر جريح.
وحوالي الساعة الثانية فجراً من يوم الأربعاء 17 أيلول “سبتمبر” توغلت قوة إسرائيلية إلى حي الرندة في بلدة عيتا الشعب وأقدمت على تفجير المنزل. (أين أنتم يا عرب؟؟؟..)
وأيضاً وأيضاً مُحلّقة إسرائيلية ألقت قنابل من غروب نهار الثلاثاء 16 أيلول “سبتمبر” 2025 وحتى الآن بالقرب من أحد المنازل المأهولة في بلدة عيتا الشعب. والمُحلقة الإسرائيلية أعادت إلقاء قنبلة خامسة في محيط منزل مأهول في عيتا الشعب. فيما ناشد الأهالي الجيش اللبناني للحضور إلى المكان. وبالفعل وصل، حيث يعتصم عدد من الأهالي لحماية أحد المنازل المأهولة من استهدافه.
واليوم الأربعاء 17 أيلول “سبتمبر” مساءاً 2025 خبر عاجل على الإعلام “غارة من مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة بالقرب من جامع بلدة العسيرة بعلبك، وسقوط شهيدين وجريح في حصيلة أولية لهذه الغارة التي استهدفت العسيرة في قضاء بعلبك (شرق لبنان).
(12) فمن يردع إسرائيل، وزعماءها يُسوّقون لما يسمى “بإسرائيل الكبرى”؟! وهذا بحث آخر بحاجة إلى مجلّدات من المقالات الردعية؟. لكن تذكروا الآية “رقم 12” من سورة البروج “إن بطش ربّك لشديد”. والآية “رقم 16” من نفس السورة “فعَّال لّما يُريد” والآية الأخيرة ورقمها “خمسة” من سورة الفيل “فجعلهم كعصف مأكول” قرآن كريم صدق الله العظيم. (وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق).
(13) ما يسمى بدولة إسرائيل والتي لتاريخه خرقت السيادة اللبنانية ومنذ وقف إطلاق النار حينها ولتاريخه قلت خرقت واقترب الرقم وحجز الرقم على عتبة خمسة آلاف خرق براً، بحراً، جواً. وعلى ما يبدو الحبل على الجرار.. دون رادع أو وازع و.. و.. وتريد من لبنان أن ينزع سلاح حزب الله؟!!.. والحكومة اللبنانية وفي جلسة نهار الجمعة 5 أيلول “سبتمبر” رحّبت بأن ينفذ الجيش وعلى مراحل انتشاره مع رزنامة وبالتدرّج لسحب سلاح حزب الله، واستطراداً تستكمل خطة سحب وتسليم سلاح الفصائل الفلسطينية من المخيمات الفلسطينية وهذا ليس بالسر بل كان ينقل عبر الفضائيات المحلية والدولية وبالصوت والصورة؟!..
(14) لكن كلمة حق تقال لو كانت “شيفرات”؟!..و”جينات”؟ “GÉNES” “وبركات”؟!..وروحانيات؟!. وعطاءات؟! (وأكملوا الباقي؟!..) للوحدة، واللُحمة والوطنية اللبنانية وحُبّ الوطنوالتضحية في سبيله متجسّدة وعلى طول “10452 كيلو متر مربع” ومتعشعشة في أعماق الخلايا، والأنسجة والأجسام والعقول والضمائر. ومروراً بأعمدة وحجارة وجدران المساجد والكنائس ودور العبادة و… ومنازل اللبنانيين من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه وعلى طول الساحل اللبناني غرباً. مع ترجمة ذلك ميدانياً بأن السيادة اللبنانية في خطر (وجودي ؟!!) مع الزحف المليوني للرجال، والنساء والفتية والفتياتوالأطفال والنساء والحوامل، والرضّع والمقمطينبالسرير والعجزة والمعاقين من كلا الجنسين.. قلت للزحف المليوني باتجاه الجنوب ومروراً بالقرى المهدّمة وغيرها التي سُوّيت أبنيتها ومحالها ومساجدها ومؤسساتها ومدارسها ودور العبادة فيها بالأرض.. ويقفوا على الشريط الحدودي ويصرخوا في وجه العدو الإسرائيلي المحتل، واللقيط و… ويقولوا له ومباشرة نحن رجال، ونساء، وفتية، وفتيات، وأطفال و… ومن كافة الشرائح العمرية والمستويات الثقافية والدراسية والاجتماعية والمناطقية ومن كافة الطوائف والمذاهب اللبنانية، أتينا إلى هنا أرض الجنوب وقادمين إليها من الأشرفية والضاحية وبيروت، وعاليه والمتن والشوف، والإقليم، والجبل (كافة أقضية جبل لبنان) وزحلة وبعلبك والهرمل والبقاع، وعكار، وطرابلس والشمال والمنية والضنية والبترون، والكورة وزغرتا و.. و..فالأرض أرضنا والجنوب هو جنوبنا، وأهله هم أهلنا همومهم هي همومنا، صرخاتهم هي صرخاتنا أوجاعهم هي أوجاعنا، أحزانهم هي أحزاننا، أفراحهم هي أفراحنا، صبرهم هو صبرنا، عذاباتهم هي عين عذاباتنا و.. نحن أبناء وطن واحد وشعب واحد اسمه لبنان ومساحته 10452 كيلومتر مربع و”حبة مسك“؟!.
وعلى أن تكون هذه التظاهرة مصحوبة بمواكبة إعلامية، ويتقدّمها رجال دين ومن كافة المذاهب والطوائف اللبنانية وبلباسهم الرسمي الديني المتعارف عليه، لكن رجاءاً عدم وضع نظارات سوداء اللون، من جميع المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية والعفوية والوطنيةوالإنسانية والضميرية و… والتي تُجسّد وتُنمي وتصقل، اللُحمة والوحدة الوطنية وتتفاعل معها وبكافة مفرداتها. وبالفتحة والضمة؟!(وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق)
(15) وحبذا أيضاً وأيضاً لو كبار القوم من السياسيين ورجال الدين من كافة الطوائف والمذاهب اللبنانية وبلباسهم الرسمي وجميع اللبنانيين رجالاً ونساءاً وفتية وفتيات وشباب وحتى المرضى والمعاقين يتظاهرون ويعتصمون أمام سفارات الدول العظمى (الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا ودول أخرى.) كوسيلة ضغط لتضغط هذه السفارات على إسرائيل من أجل وقف حمام الدم والغارات والمسيّرات على لبنان، وأيضاً وأيضاً التظاهر والاعتصام والتخيّم أمام سفارات الدول العربية وسفارة الفاتيكان (أو من يمثّلها عرفاً ودبلوماسياً في لبنان) وهؤلاء المعتصمين من الأهالي ورجال دين وسياسيين وبمن حضر حبذا لو يقيموا صلاة الغائب أمام هذه السفارات (أو صلوات أخرى ما يعادلها لدى الديانة المسيحية الكريمة). ولا يبرحوا المكان إلا بعد أن يقابلوا السفير أو القنصل ويسلموه رسالة احتجاج موقعة بالدم من هؤلاء الحاضرين من كافة الطوائف والمناطق اللبنانية ويكون ذلك منقول مباشرة عبر الإعلام بالصوت والصورة. وهذه الاحتجاجات تكون باستمرار ومؤثرة في الزمان والمكان والتوقيت وإلاّ اللجوء إلى الإضراب عن الطعام والشراب لحين توقّف إسرائيل اعتداءاتها على لبنان وتنسحب من النقاط (الخمسة أو الثمانية) الله أعلم. وتسلّم الأسرى اللبنانيين “وتكفينا شرّها”. وإلاّ؟! الجواب عند المعتصمين؟!!!
(16) وإن حصل هذا التفاعل الوطني والأهلي والمناطقي والمذهبي والطائفي والاجتماعي والشعور بالمسؤولية والترجمة الفعلية والميدانية وبالدم والروح و… لكانت إسرائيل “شحطّت فرام” في حينها ولكان عدّاد الخروقات وانتهاك للسيادة اللبنانية: براً، جواً، بحراً.. صمت؟ وتوقف؟ وتراجع وانتهى إلى غير رجعة. ولم يتركوه يصل إلى عتبة خمسة آلاف خرق؟! (راجعوا الأرشيف؟!).
(17) ولما كان المدعو “أفيخاي أدرعي” يهدّد وينذر سكان هذه المباني والقرى والوحدات السكنية بإخلاءها فوراً والابتعاد إلى قطر أكثر من خمسماية متر؟!
(18) لكان لست أدري إذا كان هذا صحيحاً وعطفاً على الفقرة السابقة أن البعض من “X” و”Y” و”Z” و”Wو.. كان يلوم السيء الذكر “أفيخايأدرعي” ويُقال إن أصله (عراقي؟!.. أتمنى أن أكون مخطئاً؟؟؟؟). ويقولون له وبكل وضوح (لشوا بتنذرهم وتحذرهم مسبقاً، خليهم يفطسوا؟!!!).
ملاحظة أنا لا أتبنى ولا أنفي أو أؤكد ذلك لكن هكذا قال ويُقال، كما يقول الراوي وحتى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجوابي لهم سامحكم الله أيها الأحبة وأيها الكرام؟! وهذا من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(19) واستطراداً ونحن نعيش أجواء الذكرى السنوية الأولى لضحايا تفجيرات “البيجر” والذكرى السنوية لاستشهاد سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه”، وسماحة السيد هاشم صفي الدين رحمهم الله. والذين اغتالتهم إسرائيل قبل أكثر من سنة خلال الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان. لفت نظري استنكار بعض النواب وشخصيات من رفع صورة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين على صخرة الروشة بالأمس، لكن غاب عن ذاكرة حضرات النواب وغيرهم أنه رُفعت في أعوام “2017” و”2018″ و”2020″ و…أعلام المملكة العربية السعودية، وصورة الملك السعودي في تلك الفترة وأعلام السعودية ولبنان وبلجيكا و… . سامحكم الله أيها النواب. وأنتم نواب الأمة. ونواب لبنان؟؟؟؟.
وصخرة الروشة ومدينة بيروت لا بل كل جغرافية لبنان تكبر وهذا وسام شرف لها إن رفعت على جدرانها. وشوارعها وحتى في البيوت صور لشهيد الأمة سماحة الأمين العام لحزب الله (لبنان) السيد حسن نصر الله “رضوان الله عليه” وصورة الهاشمي سماحة السيد هاشم صفي الدين رحمهم الله. فهم وغيرهم من إخوانهم في “الظل والعلن” دافعوا عن لبنان وعن القضية الفلسطينية وعن العرب وعن المستضعفين في لبنان وأماكن أخرى. وعندما كان السيد “حسن نصر الله” رضوان الله عليه يحرّك إصبعه كانت كل إسرائيل تخاف وترتعب وتحسب له ترليون حساب؟!..والمقاومين من حزب الله وغيرهم دافعوا عن لبنان وبيروت والجبل وكل جغرافية لبنان ودافعوا عن “معلولا” والكنائس في سوريا عندما حاولت داعش وأخواتها الاعتداء عليها (راجعوا الأرشيف) وعلى نواب الأمة والأهالي والفعاليات وحتى رجال الدين أن يكونوا منصفين ويقرأوا جيداً التاريخ الذي هو سجّل الأمم. وأن لا تقوم بحركات استعراضية لكسب أصوات الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة.
(20) إن البعض من سكان جغرافية لبنان وأثناء القصف والحرب الإسرائيلية على لبنان في أيلول 2024. كانوا يقولون للعائلات التي لا أقول “نزحت” بل انتقلت مؤقتاً إلى هذه المنطقة أو تلك كان مالكي الشقق والأبنية والوحدات السكنية يقولون لهم أنتم كم شخص؟! وآخر كان يقول ما بدّي أجّر شيعة؟!! وآخر يقول بدي مبلغ كذا.. مئات أو ألف دولار سلف أو أجرة سنة سلف، و… والعالم هربت بثياب النوم، وعاالسريعأسئلكم أهكذا يقال لأهلنا وأحباءنا و.. من سكان ضاحية بيروت الجنوبية، وأهالي الجنوب؟!.. أين هي اللُحمة اللبنانية والوطنية، وتفعيل الحديث الشريف عن الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وعلى آلهوصحبه وسلّم “مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد. إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحّمّى”. لكن الذي طرق الباب حتماً سيأتيه الجواب؟!!.وخلّيني ساكت وعاقل وما بدّي افتح وكرّ الدبابير والذي قلته في هذه الفقرة يعرفه جميع أو أغلب العائلات التي انتقلت من وإلى خلال الحرب؟!
(21) حبذا وأتمنى ونطلب “وبالمونة” من وزارة التربية والتعليم العالي. ومن أعماق قلوبنا بأن: (1) تُلزم، و(2) تُجبر، و(3) تأمر، و(4) تُطبّق، وتواكب وميدانياً وجغرافياً و.. كافة المدارس والمعاهد والجامعات والمؤسسات التربوية وأخواتها وقبل دخول التلامذة والطلاب إلى صفوفهم. بأن يقرأوا النشيد الوطني اللبناني وكل واحد منهم ومنهّن يلوحون بالعلم اللبناني. ونقطة على السطر؟!.. (وهذه أيضاً وأيضاً ضمن بعض الملاحظات في العمق).
(22) ونطلب أيضاً وأيضاً من مدراء ومسؤولي هذه المدارس والمعاهد والصروح التربوية والدراسية والتعليمية والمهنية وأخواتها إدراج ضمن برامجهم جولة سياحية إلى جغرافية كافة الأراضي اللبنانية وعلى مساحة 10452 كيلومتر مربع”. تكون أسبوعية، أو شهرية.. أو “يدبروها بمعرفتهم” (وهذه ضمن بعض الملاحظات في العمق).
(23) وأيضاً وأيضاً نطلب وأكرّر و”بالمونة” وبالمحبة، والمواطنة الصالحة أن يقوم أهالي الطلاب بزيارات عائلية إلى منازل زملاءهم الطلبة وحيث هم جغرافياً في القرى، والمدن، والأرياف، والجرد وأن تكون متبادلة ومتينة وصلبة ومُنتجة وأخوية، ونابعة من القلب ومن دون قفازات ومجاملات و”دبلوماسيات”؟!.. وخجل؟!! و”إجربالفلاحة، وإجر في البور“؟! (مثل شعبي لبناني). وهذه الزيارات تكون متبادلة مع تحضير الأطعمة المشتركة بقيادة الشيف: أم طوني والشيف إم حسين، والشيف إم عمر، والشيف أم شفيق.. وهكذا… ولا ننسى تحضير المونة المنزلية من زيتون ومكدوس، ولبنة، وجبنة وكشك وقاورمة وأخواتها، والخبز المرقوق والصبحية مع ترويقة المناقيش على أنواعها، والبيض البلدي والحليب واللبن الطازج وفواكه الجنينة والحقل والبيدر والبستان وقسّ على ذلك.
وأيضاً وأيضاً تفعيل حيوي وتنافسي مع روح رياضية عالية لإحياء تراث الأشغال اليدوية وعلى أنواعها.. (وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق)
(24) وحبذا لو الدولة اللبنانية تنشئ وزارة خاصة بالضحايا والجرحى والمعاقين على غرار وزارة الذكاء الاصطناعي. وتسميها “وزارة المجاهدين”.
على غرار “وزارة المجاهدين في الجزائر” والذي تولاها واستطراداً السيد محمد الشريف مساعديه والذي كان مناضلاً في حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية ورئيساً سابقاً لمجلس الأمة وعُيّن وزيراً للمجاهدين. (وُلد في 24 تشرين أول “أكتوبر” 1924 وتوفي في المستشفى الأمريكي في باريس في 1 حزيران “جوان” 2002).

(ملاحظة توجد معرفة شخصية معه رحمه الله وكان إنساناً متواضعاً إلى أقصى الحدود. وبيت القصيد كان مناضلاً وتمّ تعيينه إضافة إلى مركزه وزير للمجاهدين).

على أن يستفيد منها كل ضحية وأبناء الشهداء وعوائل الشهداء والجرحى أيّاً تكن ميولهم الحزبية واتجاهاتهم السياسية والعقائدية، وتفكيرهم وهواجسهموتلطيشاتهم وحركشاتهم، وتمتماتهم الباطنية (والتي لا تظهر للعلن؟!)وزكزكاتهم؟!.. و”نكوزاتهم” لهذا الفريق أو ذاك المحور؟ وقسّ على ذلك؟ فالشهادة والتضحية هي خط أحمر. وبغضّ النظر عن “أطنان الملاحظات والحركشات والقروصةوأخواتها “لزيد” أو “لعمر” فإننا نحترم الشهادة وقدسية الموت واستمرارية الحياة؟
(25) وللتذكير الشهداء الأبطال الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان في أيلول 2024 واستمرت لثلاثة أشهر فيهم الطبيب والمهندس، والصيدلي والمتعلّم والأستاذ، والمربي،ورجال دين وخطباء مساجد ودور عبادة. والطالب، والمتحمس والمؤمن والصادق القول فعلاً وعملاً وممارسة ورجال الأعمال، والإعلامي والمصوّر التلفزيوني والصحفي ومعاونيهم و..والنقابي والمسعف والممرّض، واللائحة كبيرة وبترفع الراس دافعوا عن لبنان والعرب. فهم أبناء بيوت لها كل احترام وتقدير ومن أعماق القلب… وليسوا “نكرة”. ويجب أن لا نبخل عليهم بوزارة المجاهدين لهم ولغيرهم ولاستمرارية الحياة لعيالهم، وجرحاهم وبيئتهم و…
(26) وحبذا لو الدولة اللبنانية تصدر بطاقة خاصة بجرحى وضحايا الحرب الإسرائيلية المدمّرة على لبنان. (وهذه البطاقة بتطعمي خبز كما يُقال بالعامية اللبنانية وليس دون فعالية؟) تكون لها ترجمتها في المدارس والجامعات والسوبرماركت وتذاكر السفر وغيرها مع خسومات مدروسة حتى عند الإسكان لدى شراء شقة بأسعار مدروسة وأيضاً لها الأفضلية وضمن الإمكان في أكثر من مجال. وحتى في إيجاد فرص عمل في العديد من الوزارات والإدارات والمؤسسات الرسمية اللبنانية. فهؤلاء الأحبة والأعزاء والكرام وهم من كلا الجنسين لهم حق علينا دفعوا دماءهم، وفقدوا بصرهم، وشلّت أطرافهم من اجل لبنان كل لبنان ورجاءاً ما حدا يزايد عليهم رجاءاً؟!! لأنه أنتم لم تذوقوا السخن؟! يا شاطرين؟!!
(27) وأنا أقترب من نهاية مقالتي المتواضعة والمعصورة جداً جداً إلى أقصى الحدود أسرد لبعض الحكم والآيات، وما قال الكتاب المقدّس عن محبة الناس.
(28) ماذا يقول الكتاب المقدس عن محبة الناس (رومية 10: 12)

“كونوا مخلصين لبعضكم البعض بالمحبة. أكرموا بعضكم بعضّاً فوق أنفسكم. المحبة الأخوية أسلوب رائع لمعاملة الآخرين. إذا تعاملنا بلطف ومودة وعاملنا من حولنا باهتمام عميق يمكننا أن نُحقّق تماماً ما دعانا إليه يسوع المسيح”.

(29) يقول النبي الأكرم الرسول محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلّم: “حبّ الوطن من الإيمان”.
(30) وأيضاً وأيضاً وجدت هذا الحديث أنه من أقوال الإمام علي ابن أبي طالب “أبا الحسن” عليهم السلام: “حبّ الوطن من الإيمان”.
(31) لا بدّ من أن أذّكر ببعض الآيات القرآنية التي تدلّ على حبّ الوطن. في سورة البقرة “آية رقم 126”

“وإذ قال إبراهيم ربّ اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر. قال ومن كفر فأمتّعنُهُ قليلاً ثُمّ اضطرُّهُ إلى عذاب النار وبئس المصير” صدق الله العظيم قرآن كريم.

(32) وأيضاً وأيضاً آيات قرآنية. في هذا الإطار “أُذن (ضمة على الألف) للّذين يُقاتلُون بأنّهم ظُلمُوا وإن الله على نصرهم لقدير” صدق الله العظيم سورة الحج “آية رقم 39” قرآن كريم
(33) والآية رقم “40” من نفس السورة (الحج) “الذين أُخرجُوا من ديارهم بغير حقّ إلاّ أن يقُولُوا ربُّنا الله. ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لّهُدّمت صوامعُ وبيعٌ وصلوات ومساجدُ يُذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصُرن الله من ينصُرُهُ إنّ الله لقوي عزيز” صدق الله العظيم قرآن كريم.
(34) والآية رقم “8” من سورة الممتحنة “لا ينهاكم الله عن الذين يُقاتلوكم في الدين ولم يُخرجوكُم من دياركم إن تبرُّوهُم وتُقسطوا إليهم إنّ الله يُحبُّ المُقسطين” صدق الله العظيم قرآن كريم.
(35) وما قاله الخليفة “العادل” عمر بن الخطاب “رضي الله عنه” “عمر الله البلدان بحُبّ الأوطان”.
(36) وماذا قال أمير الشعراء “أحمد شوقي” عن الوطن “وطني لو شُغلت بالخُلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي”.
(37) أجمل ما قيل عن الوطن:
الوطن هو السند عند الوقوع.
الوطن هو الملجأ عند فقدان الأمل.
الوطن هو الدفء عند الشعور بالبرد.
(38) وأختم بهذا المثل “مهما شرّقت أو غرّبت فلن تجد خيراً من الوطن”..

EAST OR WEST HOME IS BEST

(39) ونذكّر وللضرورة ما قاله أبي تمام (الشاعر والأديب) في العصر العباسي.

نقّل فُؤادك حيثُ شئت من الهوى

​​ما الحُبُ إلاّ للحبيب الأوّل

كم منزل في الأرض يألفُهُ الفتى

​​وحنينُه أبداً لأوّل منزل

(40) وهذه أيضاً وأيضاً وجميعها وبحرفتها وأهميتها في خانة بعض الملاحظات في العمق.

الدكتور محمد خليل رضا

الخاتمة

إن ما يجري على أرض لبنان ليس مجرد خروقات عابرة بل استباحة موصوفة لسيادة ووطن وإنسان. وإن كان الصمت سيد الموقف اليوم، فالتاريخ لن يصمت غدًا. بين قصف يطال الأطفال على الطرقات وصور تُرفع على صخرة الروشة، يظلّ السؤال معلّقًا: إلى متى يبقى لبنان ساحة لتجارب الموت؟!

قد يختلف اللبنانيون في السياسة والطوائف، لكن ما يجمعهم فوق كل خلاف هو أن الدم اللبناني ليس رخيصًا، وأن الوطن، كما قال أمير الشعراء: “نازعتني إليه في الخلد نفسي”. فلتكن وزارة المجاهدين أو وزارة الضحايا أو وزارة كرامة الإنسان… الاسم ليس مهمًا، بل المبدأ: حفظ دماء الشهداء وصون حقوق عائلاتهم.

إننا، كعرب ومسلمين وأحرار في هذا العالم، لا نحتاج إلى بيانات تنديد باردة، بل إلى فعل واحد يُعيد للوطن كرامته، وللشهداء مكانتهم، وللبشرية إنسانيتها

فبين القصف المتكرر والدماء البريئة، وبين بيانات التنديد الباردة وصمت المجتمع الدولي، يظلّ لبنان ميدانًا مفتوحًا للغطرسة الإسرائيلية. لكن كلمات الدكتور محمد خليل رضا تذكّر بأن الدم اللبناني ليس رخيصًا، وأن المقاومة ليست شعارًا بل هوية وحقّ مشروع في وجه الاحتلال. إن ما تحتاجه الدولة اللبنانية والعالم العربي اليوم ليس فقط بيانات استنكار، بل خطوات عملية تحفظ السيادة وتصون حقوق الشهداء والجرحى، وتؤكد أن الوطن أكبر من كل الانقسامات. مقالة تحمل الألم والأمل معًا، وتدعو بصدق إلى أن يكون للبنان دولة قادرة، عادلة، وحاضنة لكل أبنائه

مع تحيات  إدارة الموقع 👆

(1) أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
(2) أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
(3) أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
(4) أخصائي في “علم الجرائم” “CRIMINOLOGIE
(5) أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE
(6) أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE
(7) أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE
(8) أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE
(9) أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”

CHIRURGIE VASCULAIRE

(10) أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“.
(11) أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” MICRO-CHIRURGIE“.
(12) أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”

IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE

(13) “أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE
(14) أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE“.
(15) أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”

TOXICOMANIE-DOPAGE

(16) أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”

BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE

(17) مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
(18) مشارك في العديد من المؤتمرات الطبيةالدولية.
(19) كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
(20) رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
(21) حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A“.
(22) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
(23) عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(24) عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”

MEDECINE AERO-SPATIALE

(25) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” TABACOLOGIE
(26) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE
(27) عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”

MICRO-CHIRURGIE

(28) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE
(29) المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(30) واختصاصات أخرى متنوّعة…
(31) “وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(32) “وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء“آية رقم 85” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(33) “علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(34) خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس ليون ليل)

PARIS-LYON-LILLE

لبنان – بيروت

1

إغلاق