ثقافه وفكر حر
خطة خالد بن الوليد.. تفاعل واسع عما قاله بروفيسور أمريكي بمحاضرة سابقة
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو من محاضرة للبروفيسور الأمريكي، روي كاساغراندا، وما قاله عن خالد بن الوليد أحد أبرز قادة الجيوش بتاريخ الإسلام
عبقرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في معركة الفراض عندما اتحد أمامه جيش الفرس و جيش الروم فسحقهم
.
من وجهة نظر غربية pic.twitter.com/G6CMBKrcH8— ﮼عوض،بن،حاسوم،الدرمكي (@AwadAldarmaki) September 3, 2022
وقال البروفيسور في المقطع المتداول والذي يعود لمارس/ اذار الماضي والذي نشره الكاتب على صفحته بتويتر: “الجيش العربي كان يهاجم من هذه الناحية ويحاول الوصول إلى القدس والرومان يعلمون أن العرب أقل عددا واقل منهم بالتكنولوجيا والمال ويواجهون إمبراطوريتين..”
خبراء الغرب أدركوا قيمة خالد بن الوليد، وانبهروا بعبقريته العسكرية الفريدة، أكثر مما أدركها وانبهر بها العرب والمسلمين.. pic.twitter.com/E3f64oMG90
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) September 3, 2022
وتابع قائلا: “هل تهاجمهما (الإمبراطوريتان) معا في نفس الوقت؟ هذا غير منطقي، ولكن هذا بالضبط ما فعله العرب..”
شاهد كيف يري بروفسور أمريكي عبقرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في معركة الفراض عندما اتحد أمامه جيش الفرس و جيش الروم فسحقهم pic.twitter.com/1GlAVsCmfz
— Eman Farid (@Emy4freedom) September 4, 2022
وأضاف: “قام (خالد بن الوليد) بشكل لطيف بسحب جيشه من الجسر والمعبر وقسمه إلى 3 مجموعات مكونة من 5000 جندي بكل مجموعة ووضع مجموعة بأعلى النهر وأخرى أسفل النهر والأخرى بعيدة عن النهر وبقي ينتظر..”
شاهد كيف يري بروفسور أمريكي عبقرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في معركة الفراض عندما اتحد أمامه جيش الفرس و جيش الروم فسحقهم pic.twitter.com/1GlAVsCmfz
— Eman Farid (@Emy4freedom) September 4, 2022
واستطرد: “بدأت جيوش الفرس والروم بعبور الجسر في الوقت ذاته وظل منتظرا، وعندما عبر 50 ألف من جيش الفرس والروم نفخ بالبوق فهاجم الرجال من أعلى وأسفل النهر عبر ضفة النهر ومحاولة الوصول والالتحام عند مدخل الجسر والمعبر حتى يقطعوا الطريق عمن قطع الجسر بعيدا عن الجنود على الطرف الآخر من الجسر..”
My talk on Khalid ibn Walid:https://t.co/yVmlnlumy4
— Roy Casagranda (@RoyCasagranda) March 1, 2022
وأوضح أنه “بعد ذلك ما فعله خالد هو أنه أخذ الـ5000 جندي ضد 50 ألفا وهاجم محافظا على أرفع خط ممكن بتعداد صفوف الجيش وبعدها سحب رجاله وهاجم مرة أخرى وسحبهم ومرة أخرى هاجم وفي كل مرة تدخل خيوله على الجيش يضغطهم قليلا وقليلا لذا بعد فترة بات الفرس والروم مضغوطين لدرجة لا يستطيعون فيها تحريك أذرعهم أو أسلحتهم كتّلهم معا وادرك ما فعله بهم فأصيبوا بالذعر واستداروا للعودة إلى الجسر لعبوره، 50 ألف رجل يدورون للعودة دفعة واحدة يمكنك سماع العظام تتكسر وبعدها هاجمهم العرب المسلمون وهم يفرون، وبنهاية المعركة كان مجموع القتلى 200 من العرب المسلمين مقابل 50 ألف قتيل من جيشي الفرس والروم..”
المصدر : تطبيق نبض