قرأت مقالات وأبحاث حول موضوع ;النشاط الحركي الزائد للأطفال , وأحاول ان ألخص لكم
اهم النقاط التي وردت بالابحاث , لان الكثير من الاهل لا يعرفون معلومات عن النشاط الحركي
الزائد , الذي يصيب الاطفال , وبودي ان اعطي نبذه قصيرة لمن لا يعرف عن هذا الموضوع ,
يعتبر اضطراب سلوكي يعاني منه الكثير من الأطفال في المراحل الاولى من الطفولة ,من أجل أن يعرفوا كيفية التعامل مع أطفالهم الذين يعانون من الحركة الزائدة , فالأهل الذين لا يعرفون ما هو ; النشاط الحركي الزائد ; يسيئون فهم أولادهم
ويقولون عن أبنائهم العبارات التالية : ; تصرفات ابني شيطانيه , أو ; أبني مشاغب ; أو
أنادي ابني ولا يسمعوني , واطلب منه شيء ولا يرد علي; ابني عنيد ومتمرد علي;
وغيرها من عبارات , ويبدؤون بضربه وعقابه , مما يعقد الامر ويسيء حالة الطفل.
النشاط الحركي الزائد ; يصيب الاطفال الذكور ضعف ما يصيب الإناث , والطفل المصاب
بالحركة الزائدة لا يتوقف وهو بحركة مستمرة , وحركاته سريعة ومندفعة ، وهو قليل
الانتباه , وفكره متشتت ويعاني من عدم التركيز , وهو متسرع ومندفع , ولا يستطيع التوقف
والتفكير والاستماع , ولذلك يعاني أيضا من عسر التعليم نتيجة عدم التركيز . وعلى الاهل أن
يعلموا أن تصرفات أطفالهم الزائدة التي تزعجهم يقف من وراءها اضطراب سلوكي لا
يستطيع الطفل السيطرة والتحكم به وليس عنده القدرة للسيطرة على نفسه ، ولذا على
الاهل الذين عندهم طفل مصاب بالحركة الزائدة أن يرفقوا به ويصبروا على تصرفاته ,
لان تصرفاته ليست نابعة من العناد أو قلة احترام وانضباط بل من اضطراب سلوكي، فكلما
أحسن الاهل التعامل معه كلما كانت النتائج سريعة ومفيدة. الطفل الذي يعاني من النشاط
الحركي الزائد , يجد صعوبة بتنظيم الأشياء وترتيبها وكذلك يجد صعوبة في تفهم معنى
الانتظار ويغضب كثيرا لو منع من ذلك ، وهو يسبب الفوضى اينما وجد بصراحه وسلوكه ،
كما يتميز بالانفعال والكآبة أو الكبت ، ولديه شعور سلبي تجاه نفسه ، وقد يفسر ذلك بأنه
كرد فعل للفشل المستمر في المجالات التعليمية والاجتماعية وكذلك بسبب تدني ثقته بنفسه
وذلك لاعتقاده بأنه غير محبوب من قبل الاهل والزملاء ومعلميه لما يجد من عتاب دائم على
ممارساته النشطة. والأهل الذين يعتقدون أن ابنهم يعاني من الحركة الزائدة عليهم التوجه الى
الاخصائي النفسي والتربوي في المدرسة لإجراء فحص له لتشخيص حالته ليسهل التعامل
معه .
الدكتور صالح نجيدات
اهم النقاط التي وردت بالابحاث , لان الكثير من الاهل لا يعرفون معلومات عن النشاط الحركي
الزائد , الذي يصيب الاطفال , وبودي ان اعطي نبذه قصيرة لمن لا يعرف عن هذا الموضوع ,
يعتبر اضطراب سلوكي يعاني منه الكثير من الأطفال في المراحل الاولى من الطفولة ,من أجل أن يعرفوا كيفية التعامل مع أطفالهم الذين يعانون من الحركة الزائدة , فالأهل الذين لا يعرفون ما هو ; النشاط الحركي الزائد ; يسيئون فهم أولادهم
ويقولون عن أبنائهم العبارات التالية : ; تصرفات ابني شيطانيه , أو ; أبني مشاغب ; أو
أنادي ابني ولا يسمعوني , واطلب منه شيء ولا يرد علي; ابني عنيد ومتمرد علي;
وغيرها من عبارات , ويبدؤون بضربه وعقابه , مما يعقد الامر ويسيء حالة الطفل.
النشاط الحركي الزائد ; يصيب الاطفال الذكور ضعف ما يصيب الإناث , والطفل المصاب
بالحركة الزائدة لا يتوقف وهو بحركة مستمرة , وحركاته سريعة ومندفعة ، وهو قليل
الانتباه , وفكره متشتت ويعاني من عدم التركيز , وهو متسرع ومندفع , ولا يستطيع التوقف
والتفكير والاستماع , ولذلك يعاني أيضا من عسر التعليم نتيجة عدم التركيز . وعلى الاهل أن
يعلموا أن تصرفات أطفالهم الزائدة التي تزعجهم يقف من وراءها اضطراب سلوكي لا
يستطيع الطفل السيطرة والتحكم به وليس عنده القدرة للسيطرة على نفسه ، ولذا على
الاهل الذين عندهم طفل مصاب بالحركة الزائدة أن يرفقوا به ويصبروا على تصرفاته ,
لان تصرفاته ليست نابعة من العناد أو قلة احترام وانضباط بل من اضطراب سلوكي، فكلما
أحسن الاهل التعامل معه كلما كانت النتائج سريعة ومفيدة. الطفل الذي يعاني من النشاط
الحركي الزائد , يجد صعوبة بتنظيم الأشياء وترتيبها وكذلك يجد صعوبة في تفهم معنى
الانتظار ويغضب كثيرا لو منع من ذلك ، وهو يسبب الفوضى اينما وجد بصراحه وسلوكه ،
كما يتميز بالانفعال والكآبة أو الكبت ، ولديه شعور سلبي تجاه نفسه ، وقد يفسر ذلك بأنه
كرد فعل للفشل المستمر في المجالات التعليمية والاجتماعية وكذلك بسبب تدني ثقته بنفسه
وذلك لاعتقاده بأنه غير محبوب من قبل الاهل والزملاء ومعلميه لما يجد من عتاب دائم على
ممارساته النشطة. والأهل الذين يعتقدون أن ابنهم يعاني من الحركة الزائدة عليهم التوجه الى
الاخصائي النفسي والتربوي في المدرسة لإجراء فحص له لتشخيص حالته ليسهل التعامل
معه .
الدكتور صالح نجيدات