اخبار العالم العربي

قتلت على يد شقيقها في الناصرية من بعد ان طلبت الطلاق من زوجها الذي يتوعد بتصفية أبنائها بعد ان تخلى عنهم.

الاعلامية. قدس السامرائي

قام شقيق امرأة اربعينية بقتلها عن طريق اطلاق النار عليها ثم طعنها بالسكين لتفارق الحياة

🛑 بعد نقلها الى المستشفى ثم قام بطعن اثنين من أبنائها بعمر ١٨- ٢٠وفر هاربا الى جهة مجهولة.
وذلك بسبب خلاف عائلي في قضاء قلعة سكر شمال الناصرية.

🛑 تزوجت هذه السيدة ابن عمها ورزقت بأربعة أطفال معاقين وكانت هناك مشاكل كثيرة بينها وبين زوجها ما دفعه الى الزواج بامرأة ثانية وهجرانها وتركها تصارع الحياة وحدها ومن دون اي شعور بالمسؤولية كما انه حرض عليها بعض الشباب ليتبلوا عليها ويتهموها بشرفها وبأنها كانت تتعاطى المخدرات معهم ولكنها التجأت الى المحاكم التي اثبتت انها بريئة بعد ان اعترف الشباب ان الذي حرضهم عليها هو زوجها الذي كان ينعتها بالخيانة ويهددها دائما لانه كان لايريد ان يعالج أولاده المعاقين بحجة عدم قدرته على ذلك مع انه يملك معرضا للسيارات.
🛑 هذه السيدة ( الله يرحمها ) ناشدت موقعنا وأرسلت رسالة طلبت منا مساعدتها فاتصلت بها ووضحت لنا قضيتها وتهديدها من قبل شخص مجرم محكوم بالإعدام وشقيقها غسان المنتسب في الجيش العراقي ولكنه فضائي لانه يستلم راتبا من وزارة الدفاع ولايداوم بحجة انه مريض كما ان زوجته تستلم راتبا من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
🛑 قررت مساعدتها وتوفير الحماية لها وقابل ابنها وزير الداخلية الذي وعد بحمايتهم وتواصل مع مركز شرطة قلعة سكر لتوفير الحماية لهم الذي قام بدوره بأخذ تعهد بعدم الاقتراب من بيتهم كما قمت بمساعدتهم لإصدار هويات شخصية جديدة بعد ان رفض شقيقها غسان اعطاءهم هوياتهم اضافة الى ان وزير الداخلية أعطاهم مليون دينار لمساعدتهم، لكن بعد يومين اتصلت بي واخبرتني ان شقيقها ضربها هي وأولادها وخطفها هو وابن عمها المنتسب في وزارة الداخلية، مركز شرطة قلعة سكر، من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الخامسة ظهرا حيث قام بضربها ضربا مبرحا ترك اثاره واضحة على وجهها،
🛑 وقالت لي عندما اتصلت بها، أنهما قاما بخطفها وضربها وطلبا منها خلع عباءتها ونزع ملابسها كاملة كي يصورانها وهي عارية، وهنا جن جنوني وطلبت مني مقابلة الوزير الذي استقبلها وقدمت له كل الادلة التي تثبت ادعاءها الذي غضب جدا على ضباط ومنتسبي مركز شرطة قلعة سكر والذين قاموا بدورهم بأخذ تعهد ثاني من زوجها واشقائها خاصة احمد وغسان وعمها المجرم حاكم الذين غضبوا وتوعدوها بمصيبة اكبر.
وجاء الوقت لاخيها غسان الذي أنهى حياة اخته من دون أي رحمة او شفقة حيث دخل عليها ليلة ٢٠٢٣/٦/٢٩ ليقدم لها الآيس كريم ثم اخرج مسدسه الصغير ليطلق النار عليها وسط صراخ أبنائها الذي كان يريد أن يقتلهم جميعا حتى لايعرف احد انه القاتل لكن المسدس خانه فجن جنونه فاخرج السكين وطعن ابنة اخته في رجلها لانها كانت تحمي أشقائها الصغار اضافة الى طعن ابن اخته بعد ان هجم على خاله وقام الجيران بنقل العائلة الى المستشفى ولكن الام توفيت وتم تضميد جروح المصابين.

🛑 خوفنا الان على الأطفال الذين يتوعدهم الاب والاخوال بالقتل
اين وزير الداخلية الذي وعدهم بالحماية، اين ذهبت اوامره الى ضباط ومنتسبي مركز شرطة قلعة سكر، اين الشرطة المجتمعية الذي لم يهتم بالأمر وكان اصلا خائفا على نفسه أكثر من خوفه وحرصه على سلامة العائلة
المهددة.
احموا اطفالها لانهم مهددين.

قدس السامرائي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق