الصحه والجمال
الكوتش أحمد ليلى يدعم “أخته” المصابة بالسرطان بالرياضة والتفاؤل والإيجابية
إعداد وحوار: لينا ابراهيم/ سورية
الكوتش أحمد ليلى يدعم “أخته” المصابة بالسرطان بالرياضة والتفاؤل والإيجابية.
تعد الرياضة من أهم العوامل الصحية والنفسية التي تحفز أجسام مرضى السرطان على محاربة الورم لذلك يجب الوقوف عند هذه المسألة والحديث عن كيفية التعامل وتقبل العلاج وآلية الجسم في مقاومة الأمراض لتحفيز الجهاز المناعي.
يسرنا في هذا اللقاء الحديث مع سيدة تروي لنا تجربتها مع المرض.
“ريم ليلى” سيدة سورية ذات (٣٤ عاماً) متزوجة وأم لولدين مصابة بالسرطان منذ سنة ونص وفي سؤالنا لها عن كيف اكتشفت المرض؟ إلى أين وصلتي بمراحل العلاج؟
أجابت “ليلى” :
اكتشفت المرض أثناء الاستحمام بشعور وجود كتلة بدون ألم قمت بتصوير صورة “الماموغرام” فاكتشفت كتلة “سرطان ثدي” بالمرحلة الثانية وبعدها قمت بتصوير طبقي محوري الحمدالله لم يوجد انتشار .
أخذت 4 جرعات كيماوي مع استئصال للكتلة والحواف ومن بعدها قمت بإجراء التحاليل للحواف وكانت النتيجة “سليمة” ولكن الكتلة “سرطانية”.
وتابعت بالعلاج بعد العملية طبعاً جرعات كيماوي مع إعادة طبقي محوري.
وذلك تحت إشراف الدكتورة نسرين الخازم.
* وعن المراحل التي وصلت إليها أشارت السيدة “ريم”:
حالياً وصلت للمرحلة ماقبل الأخيرة والأشعة وبانتظار تقييم الطبيبة المختصة. والعلاج أتابعه منذ الشهر العاشر لعام 2021 .
* كلمة منك للسيدات المصابات بالسرطان بكيفية اعتماد أساليب حياة سلمية؟
لا تخافي وتوقعي الخضوع للعلاج لمدة سنة تقريباً ، اختاري هواية أو نشاط ليشغلك خلال فترة العلاج “كالرياضة” وقومي بالابتعاد عن السلبية وضعي بين عينيك الإيمان المطلق بالشفاء.
وعن ممارسة روتينك أو عملك لا تتوقفي إن كنت بحالة صحية جيدة للاستمرار. كوني حريصة على منح نفسك قسط كافٍ من الراحة ولا تستنزفي طاقتك.
وعن دور عائلة “ريم” لم تتوقف لحظة عن دعمها في الوقوف جنبها وخاصة الكوتش الرياضي “أحمد ليلى” شقيق السيدة “ريم” ومن ضمن عمله في المجال الرياضي كان لنا معه هذا الحوار:
* كيف تساعد التمرينات الرياضية على الوقاية من السرطان؟
بالتأكيد الرياضة تعمل على تحفيز الجسم في محاربة الورم.
لا بد من التنويه بأن ممارسة الرياضة لا توقف المرض، لكنها تجعل الجسم في وضع يسمح له بالتعامل بشكل أفضل مع السرطان يكون قابلاً
ومتقبلاً للعلاج بشكل أفضل.
كما نعلم للرياضة فوائد عديدة منها تعزز من آلية الجسم في مقاومة الأمراض عن طريق تحفيز الجهاز المناعي.
* وفي حال الإصابة بالمرض، كيف تدعم الرياضة علاج السرطان؟
عن طريق التدريبات اللطيفة والمعتدلة والقائمة على التحمل.
وهنا أنوه على نقطة بأن بإمكان المرضى ممارسة تدريبات قد تكون كثيفة مع الحذر بأن تتم بشكلٍ صحيح ونجمع بين القوة الرياضية والقدرة على التحمل.
علينا أيضاً بناء العضلات التي يكون قد فقدها المريض أثناء فترات العلاج والعمل على تقويتها بالرياضة ، فالرياضة هي الدواء وممارستها ولو نصف ساعة يومياً سوف تقلل من خطر الإصابة وتزيد من القدرة على التحمل وتحسن المزاج.