بارعات العالم الغربي
من متحف اللوفر.. رائدات إماراتيات يتحدثن لـ “هي” بمناسبة يوم المرأة الإماراتية
من متحف اللوفر أبوظبي وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يحمل شعار “واقع ملهم.. مستقبل مستدام“. نوثق الإنجازات الباهرة للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونكشف عن هوية 3 سيدات إماراتيات اجتهدن ونهلن من معين العلم ليقدمن جميعا رمزا قويا للمرأة الإماراتية الرائدة.
في جلسة تصوير خاصة من قلب العاصمة الإماراتية، تقف كل من مروة المنهالي مديرة إدارة الخدمات المساندة في متحف اللوفر أبوظبي، وفرح هاشم القيسية مُطلِقة مبادرة “التلعثم في الإمارات” Stutter UAE، والفنانة التشكيلية أماليا بالجافلة، بكل فخر واعتزاز في متحف اللوفر أبوظبي الذي لطالما عبر عن نهج الإمارات في نشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر من مختلف أنحاء العالم.
إن العقود الخمسة الماضية من تاريخ دولة الإمارات شهدت بصمات مضيئة للمرأة الإماراتية، هل تجدين أن المرأة الإماراتية تعيش أزهى عصورها تمكينا وريادة وإبداعا؟
بصفتي امرأة إماراتية خاضت وعاشت في ظل القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، أستطيع أن أؤكد أننا نعيش أرقى عصور التمكين والقيادة والإبداع، حيث إننا وبموجب الدستور، نتمتع بنفس الوضع القانوني، والألقاب الوظائفية، والتعليم، والحق في ممارسة المهن. إضافة إلى وجود بصمات ريادية للنساء الإماراتيات في قطاعات رئيسة مثل الحكومة والجيش والفنون والثقافة والاقتصاد، حتى إنهن وضعن بصمتهن ولامسن قطاع الفضاء وأكثر من ذلك.
تتولين منصب مدير إدارة الخدمات المساندة في متحف اللوفر أبوظبي إضافة إلى العديد من المهام الأخرى، حدثينا عن طبيعة عملك، وكيف تصفين رحلتك المهنية والقيادية منذ بدايتها حتى الآن؟
حاليا، أتولى منصب مديرة إدارة الخدمات المساندة في متحف اللوفر أبوظبي، ومسؤولية الإشراف المباشر على الموارد البشرية والخدمات العامة والمالية والمشتريات والعقود وتكنولوجيا المعلومات، مع فريق متميّز يضم أكثر من 40 موظفا.
كما أنني بدأت مسيرتي المهنية مع فريق عمل المتحف عام 2016، وكنت ثالث موظفة فيه، حيث شغلت منصب مديرة الشؤون المالية والمشتريات، قبل أن أتدرج في السلّم الوظيفي، لأتولى منصب مديرة إدارة الخدمات المساندة عام 2019.
إضافة إلى ذلك، أعمل على وضع الخطط التنفيذية والاستراتيجية وتنفيذها لمساندة أنشطة المتحف، حيث أتولى الإشراف على الدراسات التي تهدف إلى تحسين المستوى ورفع الكفاءة، كما أعددت خطة كفلت تحقيق أقصى درجات الإدارة والتأهب لتوفير بيئة مناسبة للعمل عن بُعد لموظفي المتحف أثناء جائحة كورونا.
ومن بين الإنجازات الرئيسة التي حققتها أثناء فترة عملي بالمتحف: إدارة العمليات والميزانيات خلال الفترة التي سبقت افتتاح المتحف إلى جانب العمل على العديد من المشروعات والمناقصات ذات الصلة بافتتاح المتحف، فضلا عن وضع استراتيجية الخدمات المساندة، مع إطلاق مبادرة التحول الرقمي على مستوى أنظمة المتحف والإشراف عليها، إضافة إلى العمل على إنشاء دليل الضوابط والإجراءات وجدول تفويض الصلاحيات الخاص بالمتحف.
وهذا إضافة إلى عضويتي في اللجان الرئيسة في المتحف وبعض اللجان في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
ما الدوافع التي تحفزك على التميز في مجالات الإدارة؟
أن أكون جزءا فعالا من تحقيق رؤية وأهداف حكومتنا الرشيدة، وذلك عن طريق العمل الدؤوب على تحقيق الأهداف وإزالة التحديات والعمل على تحقيق الإنجازات وصنع التغيير. إضافة إلى العمل بروح الفريق لتخطي الصعوبات، وتحويلها لفرص نجاح وبناء ثقافة مشاركة المعرفة والإسهام في تطوير الكوادر الإماراتية في قطاع حيوي مهم يعمل على دعم التنمية الشاملة ثقافيا، واجتماعيا، واقتصاديا، وسياسيا ودوليا، خاصة أن قطاع الثقافة والسياحة مرتبط بعمودين أساسيين، وهما التنمية المستدامة والقوة الناعمة.
ما الذي يميّز المرأة الإماراتية؟ ومن المرأة العربية المؤثرة في حياتك؟
تتسم المرأة الإماراتية بالعديد من الصفات والمميزات، من أهمها الإصرار والعزيمة والتزامها بتأدية دورها على جميع الصعد وإدراكها لأهمية دورها الفعال في المجتمع.
أكثر شخصية عربية أثرت في حياتي هي الأيقونة أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، والتي بدورها مهدت وشيّدت الطريق والنهج لابنة الإمارات ودعمتها على كافة الصعد، وسلطت الضوء على مشاركتها الفعالة في نهضة المجتمع.
يوم المرأة الإماراتية لعام 2022 يحمل شعار “واقع ملهم.. مستقبل مستدام“، كيف تسهم منشأة ثقافية كمتحف “لوفر أبوظبي” في إلهامنا لترسيخ مبادئ الاستدامة البيئية؟
نفتخر في متحف اللوفر أبوظبي بحصولنا على شهادة تقييم “ثلاث درجات لؤلؤ” ضمن تصنيف درجات اللؤلؤ للتصميم المستدام التي يمنحها مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني جزءا من“نظام تصنيف المباني” ضمن برنامج“استدامة”. وتعد هذه الشهادة الأولى التي تنالها منشأة ثقافية على هذا المستوى في المنطقة، ويعكس هذا الإنجاز حرصنا الدائم على اتباع أعلى معايير التنمية المستدامة.
مروة المنهالي مديرة إدارة الخدمات المساندة في متحف اللوفر أبوظبي: وجود يوم مخصص للمرأة الإماراتية يثبت أننا نجحنا وتمكنا
ماذا يعني لك وجود يوم خاص للمرأة الإماراتية، وما رسالتك للجيل الجديد من السيّدات الإماراتيات؟
وجود يوم مخصص للمرأة الإماراتية يثبت أننا نجحنا وتمكنا، وأن عملنا الشاق ومثابرتنا لنكون دائما في المقدمة جعل دولتنا الحبيبة فخورة بإنجازاتنا العظيمة في مجال الأعمال والعلوم والفنون والعديد من المجالات الأخرى. رسالتي للجيل الجديد من السيّدات الإماراتيات هي: حددي هدفك، وثابري، ولا تستسلمي أمام أي عقبات، وافتخري بنفسك وإنجازاتك!
يحمل يوم المرأة الإماراتية لهذا العام شعار“واقع ملهم.. مستقبل مستدام“، كيف أسهمت الدولة في تمكين المرأة، وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازات ونجاحات المرأة الإماراتية إضافة إلى خلق مستقبل مستدام؟
يعكس يوم المرأة الإماراتية مكانة المرأة وتقدمها في المجتمع الإماراتي، ويمثل مدى تطور ورقي وتحضر المجتمع الذي تنتمي إليه.
وفي دولة الإمارات يواكب تطور مكانة المرأة وتمكينها في المجتمع الإنجازات الهائلة في التنمية والمكانة الريادية، التي تحتلها الإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي.
المرأة الإماراتية تشارك بفاعلية في مسيرة البناء والتقدم، وبفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، أصبحت تمتلك جميع الإمكانات والقدرات التي تؤهلها لتأدية دور فعال في تحقيق مستقبل مستدام لدولة الإمارات.
وتسير المرأة بكل ثقة واقتدار من منطلق مسؤولياتها، بصفتها أُمّا، ومربية، ومعلمة، وأديبة، وموظفة، ومديرة ووزيرة أينما تواجدت على نهج نصيرها ومؤيدها ومؤسس دولتها زايد الخير طيب الله ثراه، وراعية نهضتها “أم الإمارات” حفظها المولى ورعاها.
كان إصرارك هو الدافع لتميزك، هل لك أن تحدثينا عن كيفية تغلبك على الاضطراب والتلعثم في النطق الذي كنت تعانين منه؟
التلعثم عبارة عن صعوبة في نطق بعض الحروف، وتشكل نسبة من يعانون من هذه الظاهرة على المستوى العالمي 1 في المئة، وفي دولة الإمارات يقدر عدد من يعاني من هذا الاضطراب بـ 100 ألف شخص، وتصنف ضمن الصعوبات التي تسبب الإحراج والانطواء في بعض الأحيان إن لم يجد الشخص بيئة حاضنة تشجعه للتغلب على مشكلته.
عانيت خلال فترة دراستي في المدرسة من هذا الاضطراب الذي أوصلني إلى مرحلة العزلة الاجتماعية، ولكن أدركت في سن الشباب أنني أنا من وضعت نفسي في قوقعة أنا صنعتها، وأستطيع كسرها والخروج منها، بشخصية متفاعلة مع المجتمع، بدأت مسيرتي الجامعية بشعار “أعاني التأتأة وأطلب منكم تحملي” كانت البداية صعبة وحافلة بالتحديات، ولكن بالصبر والثقة استطعت التغلب على مخاوفي. ولاقيت التشجيع والتحفيز على نطاق واسع، ما حفزني على تغيير منظوري لموضوع التلعثم، وبدأت العمل على كسر حاجز الخوف من التأتأة.
ما الدافع الأساسي من إطلاق مبادرتك الرائدة “التلعثم في الإمارات”؟ وكيف ترين مستقبلها؟
اضطراب التلعثم الذي عانيت منه في طفولتي حرمني من التفاعل الاجتماعي، تعرضت للتنمر من أقراني، وكنت حينها طفلة لا أستطيع الرد، ولا أمتلك القوة لمواجهة المجتمع، لم أجد سبيلا للعيش بحرية إلا بالابتعاد عن الناس، ومع مرور الوقت أدركت أن سلبيات الانطواء أكبر بكثير من مصاعب التلعثم، وشكلت هذه الخطوة لحظة البداية لرسم معالم جديدة لأسلوب حياتي، حولتني لشخص مندمج مع المجتمع متفاعل مع أفراده.
في عام 2013 أطلقت مبادرة اجتماعية حملت اسم “تلعثم”، جعلت منها منصة لدعم من يعانون اضطراب النطق في الإمارات، حيث وفرت لهم الفرصة للتحاور والاطلاع على تجارب بعضهم بعضا، وتحفيزهم على التعامل مع حالات التنمّر، فباتت تلك المنصة وجهة مثالية لمئات الأشخاص ممّن يعانون التلعثم. ونجاح هذه المنصة دفعني إلى توسيع نطاق عملي التطوعي، عبر المشاركة في العديد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية لاستعراض خبراتي وتجربتي في التعامل مع هذا الاضطراب. ومن خلال مبادرتي أسهمت بإنشاء مجموعات أو منصات شبيهة في عدد من دول العالم، ما رسخ سبل التعاون مع العديد من المراكز الدولية الخاصة بالتلعثم. سأواصل رحلتي وسأبذل كل ما بوسعي لنشر الوعي ومساعدة من يعانون من هذا الاضطراب، وأنا مؤمنة بأنني سأنجح في تحقيق هدفي، وأطمح إلى أن أمثل وطني في المحافل الدولية، لتقديم الصورة الحقيقية لابنة الإمارات وإبراز ما تتلقاه من دعم وتقدير من القيادة الرشيدة.
فرح هاشم القيسية مُطلِقة مبادرة “التلعثم في الإمارات” Stutter UAE : قول لكل إماراتية لا وجود لكلمة “مستحيل” في قاموسنا
ماذا يعني لك التكريم بجائزة أبوظبي؟
تمثل الجائزة أرفع تكريم مدني في أبوظبي، وتمنح للشخصيات التي أسهمت بأعمال خيرة عادت بالنفع على المجتمع، وبالنسبة لي تشكل بداية طريق النجاح والتميز لإنجاز المزيد من المبادرات التي تركز على موضوع التلعثم، لتحفيز من يعانون من هذا الاضطراب لمواصلة مشوار التحدي والثقة بالنفس.
يظهر يوم المرأة الإماراتية تقديرا كبيرا لجهود السيّدات الإماراتيات، ما نصيحتك للشابات الإماراتيات لدفعهن لتحدي أنفسهن وتحقيق النجاح في عالم مليء بالفرص؟
أقول لكل إماراتية: لا وجود لكلمة “مستحيل” في قاموسنا، فالطريق ممهدة أمام المرأة الإماراتية لتحصل على المعرفة والخبرة، وتحقق النجاح، البدايات ليست دائما سهلة ومريحة، ولكن بالإرادة والتصميم، سيكون النجاح حليفنا، وسنصل إلى هدفها.
حققت المرأة الإماراتية إنجازات متتالية وكبيرة في جميع المجالات، ما أهم إنجازاتك في مسيرتك المهنية؟
بفضل الله وبدعم من قادتنا، تمكنت من الالتحاق بكلية “سنترل سينت مارتنز” central Saint Martins المرموقة في لندن، وتخرجت بشهادة البكالوريوس، ومن ثم حصلت على الماجستير بمرتبة الشرف من جامعة “سنترل سينت مارتنز” في لندن. الأمر الذي أسهم في صقل شخصيتي، وزوّدني بالمهارات التي ساعدتني على التميّز والإبداع، وشكلت فارقا كبيرا في مسيرتي الفنية لأتمكن من عرض لوحاتي محليا ودوليا. إلى أن افتتحت شركتي“ترول ديزانز” Troll designs في 2018.
أيضا لي أعمال جدارية في سوق مدينة جميرا والعديد من فنادق دبي التي كان لي شرف في التعاون معهم، وترك بصمة لي فيها. كما لي العديد من المشاركات الناجحة في عدة معارض فنية في الدولة، والتي حصلت فيها على مجموعة من الشهادات التقديرية، أحدثها مشاركتي في معرض مهرجان الفنون الإسلامية الفني في متحف الشارقة، وتعتبر هذه المشاركات خطوة مهمة في مسيرتي الفنية.
وأيضا هذا العام كنت أحد الفائزين بمبادرة الشيخة “فاطمة بنت محمد بن زايد” FBMI، وسوف يتم تنفيذ لوحاتي الفائزة، ليذهب ريع هذه المبادرة لدعم الأعمال الإنسانية. إنها مبادرة جميلة من قبل الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، ويشرفني ويسعدني طبعا أن أكون جزءا منها.
أماليا بالجافلة فنانة تشكيلية: أتاحت قيادتنا الرشيدة للمرأة الإماراتية شتى السبل والوسائل لتعبّر عن قدراتها وطاقاتها
ماذا يعني لك وجود يوم معين للاحتفال بالمرأة الإماراتية؟ وهل وصلت السيدة الإماراتية إلى أعلى درجات التمكين في جميع المجالات المحلية؟
يأتي هذا الاحتفال ليؤكد إيمان قيادة دولتنا الرشيدة بأهمية مساهمات بنات الوطن اللواتي تسلحن بالعلم والمعرفة، وتعلمن من شيوخها أنه مع العزيمة والإرادة لا شيء مستحيل.
فقد حققت المرأة العديد من الإنجازات العظيمة، ووصلت إلى أعلى مستويات النجاح بمساهمتهن الكبيرة في نمو المجتمع، كما أتاحت قيادتنا الرشيدة للمرأة الإماراتية شتى السبل والوسائل لتعبّر عن قدراتها وطاقاتها ومواهبها وتحقيق أحلامها، وما تصبو إليه بجدارة، وهو ما أسهم في الارتقاء بمكانتها على المستويين المحلي والعالمي.
بكل ما يقع على عاتقكِ من مسؤوليات كبيرة كيف توازنين بين عملك وبين حياتك الشخصية؟
كوني فنانة مستقلة وأدير شركتي الخاصة، يمكن أن يكون ذلك الأمر شاقا للغاية، لكنني ممتنة جدا لفريقي المذهل، ولكوني أفعل شيئا أنا شغوفة به واعتبره منفذا محببا لي. أحاول استغلال الوقت من بداية ساعات النهار الأولى، وخاصة أن الفن قد يستغرق وقتا طويلا للغاية.
نحن اليوم في عصر الصورة والسوشال ميديا، كيف تأخذين هذا الموضوع بعين الاعتبار عند قيادة التواصل الاجتماعي والرقمي؟
ظهور منصات التواصل الاجتماعي وارتفاع عدد مستخدميها، أسهم بدعم الفنون وإبداعات الإنسان، كذلك سهلت تقديمها للعالم، فأصبح حاضر ومستقبل الفن يقع تحت مؤثر التكنولوجيا الحديثة التي تلقي بتأثيراتها على شتى مناحي الحياة.
من السيّدة التي تلهمك وتعتبرينها مثلا أعلى؟ ولماذا؟
الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات“، حفظها الله ورعاها، هي قدوتي ومصدر إلهامي، فقد مهدت الطريق للمرأة في مجتمعنا، ونحن مدينون لها ولفضلها ودعمها الدائم وحرصها على تمكين المرأة.
أيضا جدتي سهيلة رحمة الله عليها، اشتهرت بين الناس بلطفها وكرمها، فقد كانت سيدة بسيطة ذات قلب كبير، علمتني التسامح والبساطة غير المتكلفة والابتسامة الصادقة مهما كانت الظروف، وبفضلها أنا سعيدة.
بصفتكِ أحد النماذج الإماراتية الملهمة، ما الكلمة التي توجهينها للسيدات الإماراتيات في يوم المرأة الإماراتية لتشجيعهن على تحقيق النجاح؟
وجود الهدف يختصر الكثير من العناء في الحياة، والإصرار على تحقيقه يكون بالعمل الطموح الذي تقومين به، أما شغفك، فهو الدافع الذي يسيّرك لذلك. ولا شيء مستحيل مع المثابرة والإصرار لبلوغ الهدف المنشود، والذي ستنالينه بمشيئة الله.
كيف أسهمت الإمارات في تمكين السيدات الإماراتيات ووصولهن إلى مناصب قيادية؟
نحن محظوظات في هذا الوطن الغالي بما أنعم الله علينا به من نعم، فقد سخر الله لنا قيادة رشيدة حكيمة جعلت تمكين المرأة هدفا وركيزة، لتحظى المرأة بدعم وتقدير كبيرين في شتى الميادين. ويعكس انضمام المرأة الإماراتية إلى العمل السياسي وتمثيلها للدولة في المحافل الدولية مدى وعي قادة الإمارات وإيمانهم العميق بقدرات المرأة والثقة الكاملة في إمكاناتها، وبكونها شريكا فاعلا في بناء مستقبل الوطن.
المصدر : مجلة هي