منوعات
هل استراتيجيات تنظيم الوقت من تطوير الذات وكيفية تطبيقها
من بين أكثر شكاوى النساء فيما يتعلق بخططهن لتطوير الذات، هي ضيق الوقت، وعدم توفر مساحة كافية من الوقت لديهن خلال اليوم للحصول حتى على قدر كافي من الراحة بين مسؤوليات العمل أو الدراسة، والاهتمام بشئون المنزل، ناهيك عن القيام بأي شيء آخر، مثل محاولة تطوير الذات، في حين أن مشكلة ضيق وقت عادة ما تحدث بسبب عدم إدارة وتنظيم الوقت بشكل جيد، ولتجنب ذلك دعونا نستعرض معا مجموعة من أفضل نصائح واستراتيجيات تنظيم وإدارة الوقت لتطوير الذات:
ابدئي مهامك مبكرا
حاولي قدر الإمكان البدء في أداء مهماتك اليومية مبكرا، لأن ذلك سيساعدك على الانتهاء منها مبكرا، ومنحك المزيد من الوقت للقيام بشيء آخر أو حتى الاسترخاء والحصول على المزيد من الراحة المستحقة.
تجبني التطوع للقيام بالمزيد من المهمات الإضافية نيابة عن الآخرين
وهو أحد الأخطاء الشائعة التي قد تقع فيها الكثير من النساء، وغالبا ما يحدث ذلك بسبب رغبتهن في ترك انطباع إيجابي عنهن لدى الآخرين أو إظهار تفانيهم في عملهم أو حتى تقديم المساعدة لأفراد مقربين إلا أن ذلك غالبا ما يتسبب في إضافة المزيد من الأعباء عليهن وإضاعة الجزء الأكبر من وقت الفراغ المتاح لديهن في القيام بأعمال ومسؤوليات آخرين، لذلك ينصح بتجنب التطوع للقيام بالمزيد من المهمات الإضافية نيابة عن الآخرين، وربما الاكتفاء بالقيام بذلك في عدد محدود للغاية في المناسبات أو في حالات الطوارئ.
احرصي على الحصول على فترات من الراحة من حين لآخر
لأن تخصيص أوقات للحصول على الراحة على مدار اليوم، ولو لفترات وجيزة، سيساعدك على التخلص من الشعور بالإجهاد ويشجعك على العودة لاستئناف عملك بالمزيد من النشاط.
احرصي على تحديد وترتيب أولوياتك
لأن تحديد وترتيب الأولويات يساعدك على تركيز جهودك على الأشياء التي تحتاج إلى وقتك أكثر من غيرها، وتجنب الأشياء غير الضرورية والتي غالبا ما تتسبب في إضاعة الكثير من وقتك.
اطلبي المساعدة عند حاجتك إليها
لأن محاولة القيام بكل شيء لن تنجح سوى بمعاناتك من المزيد من الإجهاد واستغراقك لوقت أطول في أداء المهمات التي تحتاجين للقيام بها، مما يتسبب في إضاعة المزيد من الوقت، لذلك ينصح بطلب المساعدة والاستعانة بالآخرين، عند الحاجة لذلك، وربما تفويض آخرين بالقيام بعدد من المهمات التي لا تحتاج إلى الكثير من الاهتمام من جانبك، إذا ما تطلب الأمر ذلك.
احرصي على تنظيم مساحة العمل الخاصة بك
سواء كانت في مكان عملك أو حتى في منزل لأن تنظيم مساحة العمل الخاصة بك سيساعدك على العمل بسهولة أكبر وسرعة أكبر وسيوفر لك الكثير من وقت العمل، والذي غالبا ما يضيع في البحث عن الأدوات والأغراض التي تحتاجين لاستخدامها أثناء القيام بعمل ما، والتي ستجدين صعوبة حقيقية في العثور عليها في حالة عدم التنظيم الجيد لبيئة أو مساحة العمل الخاصة بك.
تعرفي على أنماط الإنتاجية الخاصة بك
بمعنى أن تتعرفي على أفضل الأوقات والظروف التي توفر لك فرص العمل بكفاءة أفضل أو الحصول على إنتاجية أعلى، واستخدمي ذلك في تحديد أفضل الأوقات والظروف بالنسبة لك للقيام بأكبر قدر ممكن من العمل في أسرع وقت ممكن، على سبيل المثال البعض قد يصل إلى ذروة إنتاجيته في وقت مبكر من اليوم، في حين أن البعض الآخر غالبا ما يصل إلى ذروة إنتاجيته في المساء، واعتمادا على ذلك، ينصح أن تقومي بجدولة مهام يومك بحيث تقومي بالمهمات السهلة والسريعة خلال الأوقات الأقل إنتاجية في يومك، وتخصيص أوقات ذروة إنتاجيتك للمهمات الأطول والأكثر صعوبة وذات الأولوية الأعلى.
استخدمي التكنولوجيا في إدارة وتنظيم الوقت
ويمكنك القيام بذلك باستخدام الأدوات التكنولوجية المتاحة لمساعدتك على أداء مهمات عملك بطريقة أفضل وبشكل أسرع، ويمكنك استخدامها أيضا عن طريق الاستعانة ببرامج تتبع وإدارة الوقت والتي يمكنها مساعدتك على تنظيم الوقت وإنشاء جداول زمنية أكثر واقعية ودقة ويمكن أن يساعدك ذلك على تجنب تشتت انتباهك أو إضاعة الوقت.
تجنبي القيام بأكثر من مهمة في المرة الواحدة
في حين أن تعدد المهام قد يبدو كإستراتيجية فعالة لإنجاز مهام متعددة بسرعة أكبر، ومع ذلك، فإن أولئك الذين يركزون على إكمال مهمة واحدة تلو الآخر عادة ما يكملون كل مهمة بشكل أسرع وبجودة أعلى من أولئك الذين يقومون بمهام متعددة.
المصدر : هي /عبد الرحمن الحاج