الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه له الحمد على
ما أعطى و له الحمد على ما منع فما أعطى إلا فضلا منه و كرماً
وما منع إلا لحكمة فله الحمد دائما وأبدا ً
لاتيأس من عودة قلبك القاسي إلى الخشوع فعسى أن يلين مع مداومة الذكر ، وأن تصبحه وتمسيه بالأوراد وأن تذكره
بالدعاء في يومك وفي
السجود
والله خلق لنا الأرض ومافيها, وأنبت لنا حدائق ذات بهجة، وبساتين
من كل زوج بهيج، ونخلا باسقات لها طلع نضيد، ونجوما لامعات, وخمائل وجداول , ولكن ومع ذلك قلوبنا بالحزن تمتلئ
لم نحزن والله عزٰ وجل قال الْحَسَنَةَ بِعَشَرَةَ أَمَثَالهَا إ
وَالْسَيِئَةَ بِمِثِلِهَا إِلا أَنْ يَعَفُو رَبُكَ وَيَتَجَاوَز، فَكمَ لله مِنْ كَرَمِ مَاسَمِعَ مِثَلَهُ !
لم نحزن
ونحن نملك عينانِ وأذنانِ وشفتانِ
ويدانِ ورجلانِ ولسانِ،وجنانِ وأمنِ وأمانِ و
عافية في الأبدان ْ: {فبأي آلاءِ ربكما تكذبان}
اعلم ان من احبك في عسرك ويسرك دون أن ينتظر منك معروفا واحتملك في غضبك وسرورك وتعاهدك
بالنصيحة والصدق ، فذلك هو الأخ الصديق
الأخ في الله هى علاقة سامية تبنى على دعائم قوية تطوى في رحابها كل علاقة الفرد تجاه أخيه وقليل منا من يفقه هذا .
تـــبسَّم ثـم تـذكر أن الله لا يُـغلق أمـامنا إلا الأبـواب الـتي لاتُـناسبنا، حـتَّى لاتـكون أوسع مـن صـبرنا وأضيقُ من أمانينا
سيأتي يوم وتجد أن من يتابعك من الناس الكثير ، وأن من يحضر لسماع ما تقول جموع قد يصعب عدها ، وتزيد نشاطاتك ، وتتضاعف اتصالاتك عندها فتش عن قلبك ، ومحص إيمانك وأسأل نفسك هل اصابك الرياء وهل أصبت بحب الظهور ؟ وهل اختلفت أهدافك ام ان للشهرة ضرائب ، وللنفس أعداء وأضداد , والإيمان يزيد وينقص.
الاخوات والاخوات الاحبة في الله طيّب اوقاتكم بكل الخير