أنوثة عاصفة …!!
من ذا على عصف الحلا يتجراُ
ويبوح للشط الجميل ويقرأ
في خطـّ كفـّك قد رأيت توترا
وبغير ثغرك خافقي يتسنأ
لو قد حلفتُ بأن حبك قاتلي
رقي فإني فيك لحن يُنشأ
كوني على وتري حروف قصيدة
وبحور موج للحنين ومرفأ
عيناك مذ شاهدت حسنك خنجر
قد بات قلب عشيقه يُتـَوجأُ
كوني شطوطي رملها من عسجد
فبحار عشقي دمعها لا يَرقأ
أنا كل خيط هام ضمن ثيابها
وجمال خيط أنوثة تـُتـَفيّأ
ما كل أنثى وردة في دوحتي
فالحسن في غير الرقيقة يُشْنـَأ
هيا اتركيني عازفا شبابتي
وعلى براكين الهوى أتدفأ
لو تعلمين بأنني في مهجتي
لك نبضة لا تستكين وتهدأ
لأتيت كالشنّار يحمي عشّه
وبروحه كل المخاطر يدرأ
في القلب منك نزيف جرح دائم
حاولت لكنْ جرحه لا يبرأ
جرح الهوى لو خيّطوه فإنه
في كل يوم في ابتعادك يُنْكـَأُ
