أخبارمحلية
إيليت شاكيد “وزيرة الداخلية الإسرائيلية
إيليت شاكيد “وزيرة الداخلية الإسرائيلية
بدأت نشاطها السياسي الفعال بعد تعيينها مديرة لمكتب نتنياهو بين عامي 2006 و2008، وأسست عام 2010 مع “نفتالي بينيت” حزب البيت اليهودي جبهة نيابية باسم “يسرائيل شيلي”، واستقالت من الليكود عام 2012 لتنضم لقائمة “حزب البيت اليهودي” الذي يلبي طموحاتها المتطرفة ضد الفلسطينيين، في مايو 2015، تولت شاكد وزارة العدل بحكومة نتنياهو الرابعة؛ لتصبح أكثرُ الوزارات حساسية وتأثيراً، في يد أكثر الأحزاب اليمينية تطرفاً، وتحت سيطرة أكثر النوّاب سعياً لشرعنة الإجراءات #القمعية بحق الفلسطينيين
تصريحات إيليت شاكيد #المثيرة :
اشتهرت شاكد بتصريحاتها الداعية للعنف ولإبادة الشعب الفلسطيني، وبوصفها للأطفال الفلسطينيين إبان العدوان الأخير على قطاع غزة بأنهم “ثعابين صغار” يجب قتلهم وقتل أمهاتهم؛ لأنهن “يربين الثعابين ويدفعنهم إلى جهنم بالزغاريد والورود”.
وتنضم هذه التصريحات إلى سلسلة أخرى سبقت العدوان، قبيل خطف الطفل المقدسي “محمد أبو خضير” في يوليو 2014، أعلنت شيكيد عبر حسابها في فيسبوك، أن “جميع الفلسطينيين أعداء لإسرائيل”، وأن “الحرب ضد الشعب الفلسطيني”، كما طالبت بتحويل هذه المقولات إلى قوانين وبديهيات بالسياسة الصهيونية، وطالبت بإبادة الشعب الفلسطيني كاملاً، و #قتل_الأطفال و #الأمهات في عملية منظمة واسعة وسريعة.
ولم يقتصر نشاط شيكيد على إطلاق التصريحات والمطالبات فقط، فقد قدمت مقترحات قوانين متعددة معادية للفلسطينيين، مثل قانون #منع_صفقات_التبادل أو العفو عن #الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. ويضاف ذلك إلى دعمها للقوانين #العنصرية التي تصدر بحق الفلسطينيين في الداخل المحتل، من قانون القومية و #إلغاء_اللغة_العربية، وكل ما يتعلق بطمس الهوية الفلسطينية والعربية عند فلسطينيي الداخل.
مواقف متشددة :
كانت من أشد المعارضين لقرار لم شمل العائلات الفلسطينية،كانت تصوت كل مرة ضدهم ، لكنها هذه المرة فشلت أمام قرار التصويت للأغلبية بقرار التصويت لصالح #لم_الشمل بدوان دواعي للتمديد أكثر من ذلك ، فيما اتهمها البعض أنها ستكون سببا لإقتتال الأحزاب المنتافرة في البيت اليهودي..