أخبارمحلية
فتح» تتهم «حماس» بالسعي للسيطرة على الضفة بعد كشف أنفاق لاستهداف رموز ومقرات أمنية
فتح» تتهم «حماس» بالسعي للسيطرة على الضفة
بعد كشف أنفاق لاستهداف رموز ومقرات أمنية
اتهمت حركة «فتح»، حركة «حماس»، المسيطرة على قطاع غزة بالسعي للسيطرة كذلك على الضفة الغربية، بعد ضبط أسلحة ومتفجرات في أنفاق برام الله قالت الحركة إنها جزء من مخطط لـ«حماس» لتقويض أركان السلطة وضرب الأمن والنظام.
وبعد أيام من انفجار في منجرة في بيتونيا برام الله، أكدت «فتح» وجود مخطط لدى «حماس» للسيطرة على الضفة، وقالت في أول اتهام رسمي إن الحركة تنتهج الإرهاب في محاولة للسيطرة على الضفة، معتبرة أن «أنفاق بيتونيا المكدسة بالسلاح والمتفجرات مثال حي على ذلك».
الاتهام المباشر من «فتح» جاء بعد تسريبات عن كشف الأمن الفلسطيني أنفاقاً لـ«حماس» في رام الله مكدسة بالأسلحة وكانت معدة لاستهداف رموز السلطة الفلسطينية ومقراتها الأمنية. وكان انفجار عرضي في منجرة برام الله هو الذي قاد للأنفاق، وتم اعتقال عناصر محسوبة على «حماس» لاحقاً، وتخضع للتحقيق في هذه المرحلة.وقبل اتهام «فتح»، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطة عن الانفجار الذي دحضت مواقع «حماس» أن يكون مرتبطاً بأي مخطط للحركة أو تابعاً لها.
وجاء بيان «فتح» بمناسبة مرور 15 عاماً على سيطرة «حماس» بالقوة على قطاع غزة، وهي «المؤامرة» التي قالت «فتح» إنها «لا تنتهي بفصل قطاع غزة عن الوطن وحسب، بل في محاولات الانقلابيين التمدد بمؤامرتهم للسيطرة على الضفة».
وهاجمت «فتح» بلغة قوية لم تستخدمها منذ سنوات طويلة حركة «حماس»، وأكدت أنها ماضية قدماً في استرجاع قطاع غزة إلى الشرعية الوطنية الفلسطينية.
وكانت «حماس» سيطرت عام 2007 على قطاع غزة بالقوة المسلحة بعد اقتتال داخلي أودى بحياة مئات الفلسطينيين في القطاع،
ومنذ ذلك الوقت فشلت كل المحاولات المحلية ومحاولات الوسطاء الإقليميين في إنهاء هذا الانقسام وتحقيق مصالحة.