علق الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على واقعة مقتل طالبة المنصورة وربط بين ملابس الفتيات وسلوكهن، وما قد يتعرضن له من عنف، مؤكدا أنها شهيدة من شهداء الآخرة.
وأكد أن طالبة المنصورة “شهيدة القتل”، فهي شهيدة لأنها قتلت حتف أنفها أي رغما عنها، مثل من تصدمه عربة أو يحرق، فتجري عليها أحكام شهداء الآخرة من تغسيلها وتكفينها وصلاة الجنازة عليها ودفنها في مقابر المسلمين، مشددا على أن الاعتداء عليها وإزهاق روحها من أبشع وأفظع الجرائم.
أما عما قاله الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، أجاب: “مع احترامي للدكتور عطية، إلا أن تخصصه الأكاديمي في جامعة الأزهر هو اللغة العربية، لكن حين نتحدث في أحكام الشريعة الإسلامية يجب أن يتحدث عنها علماء الشريعة الإسلامية فقط قولا واحدا”.
وقال كريمة إن “بعض المنسوبين إلى العلم سواء في مؤسسات دينية أو غيرها تخصصاتهم في غير الفقه الإسلامي ولكنهم يفتون، “ماذا نصنع؟ بعض المتطفلين من أشياخ السلفية والإخوان والدواعش.. هذه فوضى عارمة ليس لها من دول الله كاشفة”، مضيفا: “الإسلام يأمرنا بالتثبت فيما نقول، والخوض في مثل هذه الأمور وكون فلان مات أو قتل عاصيا أو في الجنة أو النار فهي أمور غيبية، فكيف يحكم إنسان على آخر بذلك؟ فهذا كلام خاطئ”.
المصدر: “مصراوي”
