إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال

ما سبب سرطان بطانة الرحم لدى النساء وما أعراضه

سرطان بِطانَةِ الرَّحِم يُسببه ورم خبيث في الخلايا التي تُبَطِّنُ الرَّحِم والمعروفة باسم بِطانَة الرَّحِم بالتحديد دون إصابة أي أجزاء أخرى من الرحم، في هذا النوع من السرطان غالبًا يتم تشخيص الإصابة مبكرًا؛ وذلك نظرًا لأن مسيرة الإصابة به تتسم بنزيف في غير موعد الحَيْض أو نزيف لدى النساء بعد انقطاع الطمث مما يستوجب العلاج واستشارة الطبيب.

اعراض سرطان بطانة الرحم 
الام الحوض من اعراض سرطان بطانة الرحم
  • اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • غزارة الحيض.
  • نزيف مهبلي في غير أيام الدورة الشهرية.
  • إفرازات غير طبيعية.
  • آلام شديدة ومتكررة في منطقة الحوض.
  • آلام شديدة خلال العلاقة الزوجية.
  • انخفاض الوزن دون سبب.
  • التعب والإرهاق العام.
  • كما أن سرطان بطانة الرحم له مضاعفات على الصحة العامة، أهمها الإصابة بفقر الدم، وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.

أسباب سرطان بطانة الرحم

بشكل عام يوجد توازن دائم في جسدنا بين كمية الخلايا التي تموت وكمية الخلايا الجديدة التي يتم إنتاجها بواسطة الانقسام والتي تستبدل تلك الميتة.

عندما تتم عملية الانقسام بشكل غير مراقب، ويتم إنتاج كمية خلايا أكبر مما يجب يتطور ورم سرطاني، ومن الممكن أن تنتشر هذه الخلايا وتصل إلى أعضاء أخرى من الجسم وتؤثر على أدائها وتضر النسيج الذي تتواجد فيه.

ليس من الواضح حتى الآن ما هي الآلية الدقيقة التي ينتج خلالها سرطان بطانة الرحم، لكن غالبًا هنالك علاقة وطيدة بين ارتفاع كمية هرمون الإستروجين (Estrogen) مقابل هرمون البروجيسترون (Progesterone) ونشوء هذه الأورام، حيث توجد هنالك عدة عوامل خطر تؤدي لعدم التوازن الهرموني، وتشمل الآتي:

العلاجات الهرمونية من اسباب سرطان بطانة الرحم
  • التقدم بالسن.
  • حدوث الدورة الشهرية في عمر صغير، أو ما يسمى بالبلوغ المبكر.
  • السمنة وسوء التغذية ونمط الحياة غير الصحي.
  • النساء اللاتي أصبن بأي مرض سرطاني آخر، هن أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بسرطان بطانة الرحم.
  • الخضوع للعلاجات الهرمونية لفترة طويلة.
  • اضطرابات الدورة الشهرية.
  • كثرة الإنجاب.

علاج سرطان بطانة الرحم

بعد تشخيص مرض سرطان بطانة الرحم عن طريق الفحص الموضعي، وأخذ خزعة وتحليلها، وتصوير الرحم بالأشعة، يتم وصف العلاج حسب مرحلة الإصابة، وغالبا يكون أحد العلاجات التالية:

  • العلاجات الهرمونية وتكون في المراحل الأولية من الإصابة.
  • الخضوع للعلاجات الإشعاعية أو العلاجات الكيميائية، وهي تستخدم لدى النساء اللاتي لا يرغبن في الخضوع لعملية جراحية.
  • الخضوع لعملية استئصال الرحم، وغالباً ما تكون لدى النساء بعد سن اليأس.

كما يتطلب العلاج إتباع نمط حياة صحي، والمحافظة على وزن مناسب وممارسة أي نشاط رياضي، وذلك حتى يؤدي العلاج فعاليته، ويسرع عملية الشفاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق