رعمسيس الكبير ،رعمسيس الثاني ، او رمسييس العظيم كما يسمي ، طويل العمر ، البذرة النبيلة ،المستولي علي الممالك ،صاحب الانتصارات العديدة ، حامي مصر ، قاهر البلاد الأجنبية ، هذه بعض القابه الكثيرة والتي لم يحمل مثلها ملك آخر ، علي هذا الملك العظيم هناك شبه أجماع أنه الاكثر عظمة وشهرة وسحرا في كل التاريخ حتي عند علماء الحضارات الأخري .
يقول عنه عالم الآثار القدير ( جون راي): ” كان رعمسيس شجاعا ، كان شجاعا جدا “.
و يقول في شانه المؤرخ الامريكي (جيمس وول ديورانت )
في موسوعته قصة الحضارة :” إن الاسكندر ليبدو عند أقدامه طفلا لا قيمة له ولا خطر “.
و عنه يقول عالم الحضار ة الحثية المشهور بتعصبه للحضارات الهندواوربية ( تريڤور برايس ) :” كان من المعروف عن رعمسييس كياسته الجمة ،لذلك لم يكن غريبا ان يشعر ( حاتوسيلي ) ملك الحثيين بالمهانة من تكبر وعجرفة ونغمة التعالي التي شابت رسالة الملك المصري إليه ،لكن رعمسيس كان يكتب بالطريقة ذانها إلي ملوك الشرق ،لقد كان رغم أي شئ رعمسيس مصر ،وكان بلا شك يعتبر نفسه الأعظم بين كل عظماء الملوك “.
أما عالمة المصريات الجلية ورائدة علم الآثار الفرنسية ( كريستيان ديروش نبلكور ) فتصفه وتصف لحظة موته فتقول :” في بداية فصل الفيضان مات الأسطورة المسمي رمسيس ” .
المصادر: ١- رسائل عظماء الملوك في الشرق الأدني ، تريڤور برايس .
٢- قصة الحضارة ، وول ديورانت .
٣- رمسييس الثاني : التاريخ الحقيقي .
معارك حاسمة : معركة قادش ،تعليق عالم المصريات. جون راي .
