شعر وشعراء

( يا موجعي ) محمد عبد الحميد ابو صالح

حبيبٌ مَلَّ ما انتظرا وأفنى مُقلَتي سَهَرا

وَمَن قد شَفَّهُ وَجدٌ فَكيفَ يُعانِدُ القَدَرا

إذا ما زِدتَهُ لَحظاً يَزِدكَ مِنَ الحَلا صِوَرا

فَذا ظبيٌ أقامَ قيا مَتي وَالكَونُ ما نُشِرا

فَلَو أسطيعُ اصفَعُهُ لِأشفي الغِلَّ والقَهرا

وَأهوي بَعدَها لَثماً شِفاهاً ، وَجنَةً ،صَدرا

فَقَد ذُقتُ الجُنونَ بِهِ وَذُقتُ. السُّمَّ مُذ هَجَرا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق