في جَعبتي الكثير الكثير بعد مؤتمر اللغة العربيّة في الهند

والذي أقيم بمبادرة من منظّمة همسة سما للثقافة/ الدنمارك، ومؤسّسها د. عبد الحفيظ إغباريّة، ومديرتها د. فاطمة إغباريّة، وبمشاركة لفيف من الباحثين والشعراء أعضاء المنظّمة د. راوية بربارة، د. ريما برانسي Rima Baransi ، ممثلتين أيضًا عن كليّة أورانيم، د. نبيل طنوس Tannus Nabil ، واستاذ خضر عقل، والشاعرة ابتسام محاميد، وعن بُعد الشاعر محمد بكرية .

شاركنا في عدّة مؤتمرات في جامعات وكليّات مختلفة في جنوب الهند، بمبادرة د. عبد السلام أهند أماناتي، ود. أسلم، منها جامعة كيرلا، كليّة أمل للدراسات المتقدّمة، كليّة كي تي إم للدراسات المتقدّمة، كليّة النساء الإسلاميّة؛ وقدّمنا أوراقًا بحثيّة مختلفة عن شعرائنا محمود درويش، سميح القاسم، راشد حسين، وعن أدب المرأة، وقراءات شعريّة مختلفة عن قرب وعن بُعد.
وشاركنا الفنان حنّا برانسي فغنّى قصائد لشعرائنا، ولغيرهم من الشعراء.
كما وعقدت أمسية شعريّة بمشاركة شعراء من الهند، استمعنا إلى قصيدة عن القدس من د. صابر نوّاس، وقصائد من شعراء مختلفين، منهم عبد الله السمعي، وزين الدين أماناتي، وعبدالله أهند وغيرهم.
هذا التواصل أسعدنا لأنّهم تعرّفوا إلى دراساتنا وأدبنا عن قرب، وأسعدهم لأنهم استفادوا ممّا قدّمناه.
وفود من رؤساء الجامعات والمسؤولين منهم الوزير عبد الوهاب والطلاب استقبلونا بحفاوة كبيرة جدّا، استضافونا في بيوتهم وجامعاتهم، وكرّموا أحد أكبر مترجميهم بوجودنا.
أقسام دراسات اللغة العربيّة في الهند أقسام متطوّرة جدّا، إذا كانوا هم يهتمّون ويعنزّون بدراسة العربيّة من الصفوف الأولى (في مقاطعة كيرلا)،حتى الجامعة… فما بالنا نحن أبناء العربيّة وبناتها نتنكّر لها؟