إسال طبيبك في الطب البديلالصحه والجمال

علامة تحذير مبكرة لسرطان البروستات تحدث “أثناء الجلوس”

عادة ما يتطور سرطان البروستات ببطء، لذلك قد لا تظهر العلامات المنذرة للإصابة لسنوات عديدة.

ويُصنف سرطان البروستات على أنه أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الرجال، ومثل جميع أنواع السرطان، يعد الاكتشاف المبكر مفتاحا لتعزيز نتائج البقاء على قيد الحياة.

ومع ذلك، فإن هذا قد يكون صعبا في الواقع، بالنظر إلى أن “أعراض سرطان البروستات لا تظهر عادة حتى تصبح البروستات كبيرة بما يكفي للتأثير على الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة إلى خارج القضيب (مجرى البول)”، كما توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وعندما يحدث هذا، قد يلاحظ المريض إحساسا مؤلما أو حارقا أثناء التبول أو القذف، جنبا إلى جنب مع كثرة التبول وخاصة في الليل وصعوبة في التوقف أو بدء التبول، وضعف الانتصاب المفاجئ، بالإضافة إلى دم في البول أو السائل المنوي.

ويمكن أن تبدأ إحدى أولى علامات التحذير للإصابة بهذا السرطان، في الظهور “أثناء الجلوس”. وبحسب مركز موفيت للسرطان ومقره الولايات المتحدة، فإن “الألم غير المبرر حول البروستات أثناء الجلوس” يمكن أن يكون علامة تحذير “مبكرة”.

ومن العلامات المبكرة المحتملة الأخرى لسرطان البروستات ضعف تدفق البول بشكل غير عادي، كما يضيف المركز الصحي.

وأوضح: “إذا انتشر السرطان خارج غدة البروستات، فقد يعاني الرجال من تورم في أسفل الجسم أو الظهر أو الورك أو آلام العظام، أو عادات غير طبيعية في الأمعاء أو التبول أو فقدان الوزن غير المبرر”.

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS): “إذا كانت لديك أعراض قد تكون ناجمة عن سرطان البروستات، فعليك زيارة الطبيب العام”.

ولا يرتبط سرطان البروستات بشكل واضح بأي أسباب يمكن الوقاية منها. ويعتمد خطر تطوره على عوامل كثيرة، بينها العمر.

وتجدر الإشارة إلى أن وجود عامل خطر لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان البروستات.

ويوضح مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن “سرطان البروستات أكثر شيوعا عند الرجال الأكبر سنا، خاصة بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و79 عاما”.

ويشرح المركز أن زيادة الوزن أو السمنة تعد عامل خطر للمرض يمكن تعديله.

وتعني السمنة زيادة الوزن بشكل كبير، مع مؤشر كتلة الجسم (BMI) الذي يبلغ 30 أو أعلى، فيما تتمثل زيادة الوزن في وجود مؤشر كتلة جسم يترواح بين 25 و30.

ويعد مؤشر كتلة الجسم مقياسا لمعرفة ما إذا كان وزنك مناسبا لطولك.

وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن “المقياس الأفضل للدهون الزائدة هو حجم الخصر، والذي يمكن استخدامه كمقياس إضافي للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن (بمؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 29.9) أو السمنة المعتدلة (مع مؤشر كتلة الجسم من 30 إلى 34.9)”.

المصدر: إكسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق