مقالات

علي سبيل المسؤولية/ انتصار عبد الغني الشايقي

ولأن لكل مآل مكيال ،تكيل لنا الايام من صنوف المفاجآت،والمدهشات ما أصبح اكتر من طاقاتنا واستيعابنا في كتير من الأحيان…
لماذا اصبحت معطيات الواقع هشة وقابلة للمحي وحتي الزوبان؟
هل حالة السيولة السياسية الاقتصادية هي سبب حالة هذه السيولة العاطفية وهذا الإحساس الذي لا يحمل لا لون ولا طعم ، هذا الوضع المرهق والمازوم هل من بصيص أمل في انقشاعه او حتي في تغيير قريب الأمد حتي لو جزئ يحيل الامور الي ثبات؟

شغل الشباب الشاغل الان هو التغيير ، وهم محمد احمد المسكين الأهم هو معاش أبنائه وعلاجهم
اصبحت حالة المرض والعوز ومشكلات العيش صادمة للحد البعيد

لماذا لا يعمل رجالات المال والاعمال علي ابتكار برامج تكافلية تعود علي المجتمع بالنفع وعليهم بالحسنات دون خسارة؟
لماذا لا يعمل هؤلاء علي ردم الهوة بينهم وهذا الشعب الصابر مادام لاحكومة ولادولة لهذه الدولة ….
كيف نستطيع الخروج من هذا الوضع المازوم بالامكانات المتاحة،والممكن
تعالو نفتح منبر للناقش الجاد والفاعل من أجل تجسير الهوة بين هؤلاء واؤليك
علي سبيل تحريك بركة المسئولية المجتمعية الرااااكدة للدولة
….
..هواجسي تستخف بي..
تستبد
تهزا من كوني اتقمصك وشائج قربي وملاذ
تبغتني
تبصم تفرد حزني ملامح إلفة وإئتلاف..
تشتهي سقوط قافيتي مداك
تنتظر مستحيل الوقف امتدادا لجزر الخوف..
التمنع
الصدود
هواجسي لي من الشامتين
الضاربين خيام البون بيننا
مضارب اقامة تطول
وجود ممتد بلا محاور او فصول
بلا بيارق ترفع حيث سلم او إستسلام
حيث ثبات او إنعدام
توافق او إحتدام
نصر أو انهزام
هواجسي تتصيدني سبيل مدامع وأخطاء
دليل مزالق وأهواء
صرير مداخل مدعاها خروج
مسعاها جمود
مسراها عروج
وبدء منتهاها صدود
هواجسي تقتات سنابل صبري هجر وتناسي
ضيم وتأسي٠
وهم وضجر
حزن وكدر
غفر ومطر
هواجسي لم تذق يوما طعم إنتصار
لا تقمصتني ككل لافازت مني برضوخ
لا وجدت عندي إعتبار
هواجسي لم تحسب في إحتيالها علي قيمة العمر مختلف السواد
بائن الاسي
سرمدي الشتات
لم تتقن عد الطعنات في جسد الايام
لم تدرك طعم الموت مزجيا علي الاوهام لصاحب السيف المشهور في وجه القبح جمال
المرفوع من فرط الخوف مجامر
محابر
مقاصل
ونضال
هواجسي تستهويها الصعاب
تدهشها
تربكها
تنتظمها في جيد الغد عقد مرجان
تكتبها مهر وصال معقود مزدان
مقبوض الرهان
محبوس الانفاس ينازع هاجس التوجس في تفان
هواجسي تتصيدني
تتعقبني
تحاول وأد قافيتي
هواجسي كل حين هي في شأن.
انتصار عبد الغني الشايقي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق