تأكيدا بان السلطة للشعب و أن المواطن فاعل حقيقي وشريك في إقتراح أفكار لتطوير رؤى ومقاربات جديدة تهتم بإدارة الشؤون العامة للجمهورية التونسية في جوانبها المختلفة.
تم إتاحة الفرصة لجميع التونسيات والتونسيين، سواء داخل حدود الوطن أو خارجه، من خلال الإستشارة الوطنية
للتعبير عن أرائهم ومتطلعاتهم بكل حرية وشفافية لتدعم التحول الديمقراطي في تونس، وذلك وفق آلية غير تقليدية، في نهج تشاركي فعلي يتيح المفهوم المشترك لمستقبل تونس، وفق ما تعرفه البوابة الالكترونية للاستشارة الوطنية.
هذا، وبعد انطلاق الاستشارة الوطنية، التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد، منذ 15 جانفي 2022، والمتواصلة إلى غاية 20 مارس 2022، والتي ستحدد ملامح تونس في السنوات القادمة، رغم دعوة البعض لمقاطعتها وكونها لم تحظى بتغطية اعلامية كبيرة
وفي إطار مزيد حث المواطنين لتكثيف المشاركات و التعريف باهداف الاستشارة وأهمية والمشاركة، بادرت مجموعة مختلفة كمتطوعين بمنطقة بن عروس دعما للاستشارة الوطنية ومساندة للأهداف الوطنية التي من أجلها وضعت الاستشارة، من خلال حملة شملت منطقة استخلاص مرناق يوم السبت 12 فيفري 2022.
وتهدف هذه الاستشارة لمعرفة التوجهات العامة للتونسيين حول مجموعة من الملفات المتعلقة بالوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد، والطبيعة بالمحاور المذكورة، وستفضي إلى استفتاء شعبي مرتقب في 25 جويلية يتم بمقتضاه إجراء تعديلات.
ونذكر انه يتم التسجيل عبر الهاتف طريق الضعط على *1712* رقم بطاقة التعريف الوطنية ليتلقى كل مشارك ارسالية صغيرة تحمل رقما سريا يمكن
من العبور للمنصة، في احترام كامل للحريات الفردية والمعطيات الشخصية، ذلك أن الاستشارة لا تتضمن معطيات خاصة بل تتناول 6 محاور :
في الشأن السياسي والانتخابي
الشأن الاقتصادي والمالي
التنمية والتحول الرقمي
التعليم والثقافة
الشأن الاجتماعي
الصحة وجودة الحياة
ويتضمن كل محور 5 أسئلة ومساحة حرة للتعبير.
كما ينتفع بالخدمة التلاميذ، الذّين تجاوزت سنهم 16 سنة للنفاذ والمشاركة بالمنصّة الإلكتروني.
وستتواصل حملات المساندة للاستشارة الوطنية لتشمل جميع الولايات للتكثيف من المشاركة وتوعية المواطن بدوره كشريك فاعل في القرار.
