قد لا يشكل ارتفاع ضغط الدم خطرا على حياتك أثناء ممارسة حياتك اليومية، ولكن الحالة قد تكون مميتة.
تبلغ قراءة ضغط الدم المرتفع 140/90 مم زئبق، ولكن حتى ما قبل ارتفاع ضغط الدم يكون محفوفا بالمخاطر، حيث تزيد قراءته عن 120/80 مم زئبق. ومع ذلك، يمكن أن يكون لمشروب أحمر واحد تأثير مفيد.
ونشر الباحثون في مجلة Hypertension، أن شرب كوب واحد من عصير الشمندر الأحمر أدى إلى انخفاض ضغط الدم. وكان هناك 68 مريضا من ارتفاع ضغط الدم يشاركون في مشروع البحث الذي استمر لمدة أربعة أسابيع.
ومع ذلك، “في غضون 24 ساعة”، شوهدت بالفعل تحسينات إيجابية في المجموعة المكلفة بشرب عصير الشمندر.
وفي كل يوم من التجربة السريرية، تناول المشاركون 250 مل من عصير الشمندر الغني بالنترات أو الدواء الوهمي، وهو عصير جذر خال من النترات.
وارتبط تناول المكملات اليومية لعصير الشمندر الغذائي الغني بالنترات بانخفاض ضغط الدم.
وانخفضت قراءات ضغط الدم السريرية، في المتوسط ، بمقدار 2.4 ملم زئبقي طوال فترة التجربة.
وأشار الباحثون إلى أنه حتى “ضغط الدم المتنقل على مدار 24 ساعة انخفض بمقدار 5.2 ملم زئبقي”.
كما تحسنت وظيفة بطانة الأوعية الدموية بنسبة 20٪ وتقلص تصلب الشرايين بعد تناول النترات.
وكان التدخل “جيد التحمل” من قبل المشاركين، ما يعني أنه لم يتم تسجيل أي آثار جانبية وخيمة.
وتشير الدلائل أيضا إلى أن استهلاك عصير الشمندر الغني بالنترات كان له تأثير مفيد على قراءات ضغط الدم على المدى القصير والطويل.
وأشار الباحثون إلى أن “هذه النتائج تشير إلى دور النترات الغذائية كعلاج مساعد ميسور التكلفة ومتوفر بسهولة في إدارة مرضى ارتفاع ضغط الدم”.
وموّل مشروع البحث من قبل مؤسسة القلب البريطانية (BHF) الخيرية.
ومع ذلك، إذا كنت تعلم أنك تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وبصرف النظر عن شرب عصير الشمندر، فهناك تدابير أخرى يمكن للمرء اتخاذها.
وتشير المؤسسة الخيرية إلى أن أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لنفسك هو التحرك.
وينصح بالنشاط المعتدل الشدة كل يوم، حتى 150 دقيقة كل أسبوع. ويمكن أن يساعدك ذلك في الوصول إلى وزن صحي يناسب بنيتك وطولك.
المصدر: إكسبريس
