اخبار العالم العربي

مؤتمر القمة الثقافي العربي الأول” مثقفون من الدول العربية يشكلون نادي المثقفين العرب ضمن توصيات

موقع hamsaat .co

الذي انعقد عام ٢٠١٨ ومؤتمر القمة الثقافي العربي الثاني عام ٢٠٢١ بحضور ورعاية ومشاركة وزارة الثقافة والسياحة والآثار وبعض الشخصيات الثقافية العربية اقيم مؤتمر تأسيسي لنادي المثقفين العرب في ١٦ ديسمبر ٢٠٢١ العراق . ميسان اختير فيه المفكر العربي دكتور عبد الحسين شعبان الذي كان حاضرا ( مشرفا عاما ) له وقال الأديب محمد رشيد مؤسس النادي ان اللجنة التأسيسية تكونت من المثقفات والمثقفين الذين شاركوا وحضروا فعاليات مؤتمر القمة الثقافي العربي الاول والثاني ومؤتمر القمة الثقافي الذي انعقد مؤخرا في السليمانية وستكون مهمة اللجنة التأسيسية هي التحضير ل( مؤتمر انتخابي عام ) يضم اللجنة التأسيسية والذين ينتسبون للنادي مستقبلا ضمن شروط العضوية بانتخاب رئيس النادي وامينه العام وأعضاء مجلس الإدارة. هذا ويذكر أن العضوية تمنح الى ( رواد الثقافة والفكر / رؤساء المنظمات الثقافية / رؤساء النقابات / مدير عام فما فوق بالنسبة للقطاع الحكومي / القضاة / عمداء الكليات / رؤساء الجامعات/ رؤساء الشركات بصفتهم داعمين للمشروع العربي ) وقد تشكلت اللجنة التأسيسية من شخصيات عربية مهمة من أغلب الدول العربية على أن يتم افتتاح ممثلية او نادي موازي في كل الدول العربية يتشكل من الأعضاء المؤسسين والأعضاء الجدد. بعد انعقاد المؤتمر الانتخابي الذي سينعقد في المستقبل القريب بيوم واحد . وصرح عضو اللجنة التاسيسية لنادي المثقفين العرب فنان الشعب المبدع لطفي بوشناق :


لا يسعني أنا لطفي بوشناق كفنّان ومثقف تونسي وعربي إلاّ ان أحيّي هذه المبادرة العظيمة بتأسيس ناد للمثقفين والمبدعين العرب من مختلف الاقطار والتي كان منطلقها التوصيات الصادرة عن مؤتمر القمّة الثقافي العربي الاول المنعقد في سنة 2018 ثمّ المؤتمر الثاني لهذه القمة المنعقدة في سنة 2021 كما أعبّر عن بالغ تشرّفي باختياري عضوا ضمن الهيئة التاسيسية واعتبر انّ بعث هذا النادي الذي آمل في انطلاق انشطته وأعماله فعليا لتحقيق الاهداف المرجوّة من
تأسيسه

نظرا لدوره الفعّال في المزيد من من جمع شمل مثقفينا وتحقيق انطلاقة ثقافية وفكرية ثرية وتقدّمية تساهم بلا شك في تكريس اواصر المحبة والتضامن على درب الوحدة الثقافية العربية التي اساسها التنوع والجودة ومد جسور والتبادل الثقافيين والدساهمة في خدمة التنمية الشاملة والمستدامة باعتبار الثقافة ركيزة وقاعدة لكل تنمية في عالم يشهد العديد من التحولات العميقة والمتسارعة والتحديات الخطيرة المحتاجة الى ثقافة عربية قوية قادرة على المظافسة وكسب الرهانات حاضرا ومستقبلا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق