اقلام حرة

ذكرى رحيل خنساء فلسطين فدوى طوقان

في مثل هذا اليوم الثاني عشر من كانون أوّل العام 2003، توقف قلب الشاعرة الفلسطينية، ابنة جبل النار فدوى طوقان. وقيض لي أن التقيها واتعرف عليها

شخصيًا في أحد مؤتمرات اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين الذي كان قد ترأسه الشاعر الكبير المرحوم سميح القاسم، وكم سعدت في حينه بهذا اللقاء الجميل.
تعد فدوى طوقان من الشاعرات القلائل اللواتي خرجن عن القوالب الكلاسيكية في نظم القصيدة بشكل سلس وأنيق وغير منفصل، وتميز شعرها بالمتانة مع ميل للسردية والغنائية والعاطفة، حيث تختلط الشكوى والتفجع لغياب الآخرين مع الرومانسية والهروب للطبيعة.
وكتب على قبرها من شعرها:
كفاني أموت عليها وأدفن فيها
وتحت ترابها أذوب وأفنى
وابعث عشباً على أرضها
وأبعث زهرة إليها
تعبث بها كف طفل نمته بلادي
كفاني أظل بحضن بلادي تراباً وعشباً وزهرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق