مقالات

لكلّ أسير كتاب(40) / كتب المحامي حسن عبادي

نشرت على صفحتي يوم 30 تموز 2019 تغريدة عنونتُها “لكلّ أسير كتاب”، بادرتُ بمشروع إيصال إصدارات كتّابنا لأسرانا القابعين خلف القضبان.

عقّب الصديق حسن الوحيدي من الشتات: الفكرة أسرتني وحسّستني بالعجز الجزئي للبعد الجغرافي عن الوطن الام”.

أمّا الصديقة امال فطاير فعقّبت: “مبادرة تستحق الوقوف احتراما لها. تخرجهم من ضيق الزنازين إلى نبض وسريان الحرف كروح تخرج بهم الى الفضاء”.

زوّدني الأديب المقدسيّ جميل السلحوت بنُسخ من روايته “عند بوّابة السّماء”؛ وجاء في الإهداء: “إلى زوجتي حليمة جوهر التي شاركتني رحلة الحياة بحلوها ومرّها”، ورواية “الخاصرة الرّخوة” التي تناول فيها الهمّ النسوي وتطرّق لمعاناة المرأة الفلسطينيّة ومحاولة تمرّدها على القيود والتقاليد وسلطة الرجل في مجتمع ذكوريّ وتناول همومها اليوميّة محاولًا نقل صورة حقيقيّة لظلمِها واضطهادها، بؤسها وشقائها، الصادرة عن مكتبة كلّ شيء الحيفاويّة لصاحبها صالح عباسي.

وها هي في طريقها لاختراق الجدران العازلة لتحطّ ترحالها بين أيادي أسرانا خلف القضبان.

11 حزيران 2020 (حيفا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق