أخبارمحلية
الاحمد.السلطة تعاني من حصار مالي كبير ,والقيادة الفلسطينية ستكون في حِلّ من كل الاتفاقيات مع الجانبين الإسرائيلي والأمريكي،
السلطة تعاني من حصار مالي كبير ,والقيادة الفلسطينية ستكون في حِلّ من كل الاتفاقيات مع الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، في حال عدم تنفيذ قرارات أممية بشأن فلسطين، وبخاصة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفق خيار “حلّ الدولتين”.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جدد عزام الأحمد، عضو اللجنة”المركزية” لحركة “فتح”، التأكيد على أن القيادة الفلسطينية لن تنتظر إلى الأبد من أجل قيام دولة فلسطينية مستقلة.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن الأحمد قوله: “كفى مماطلة من كل الأطراف الدولية، يجب تنفيذ قرارات أممية ذات شأن بالقضية الفلسطينية، ولا يمكن لشعبنا الانتظار إلى الأبد، وهنا يكمن جوهر التحرك”.
وذكر أن قرار الخطة، اتخذه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب اجتماعات عقدها مع اللجنتين “التنفيذية” للمنظمة، و”المركزية” لـ”فتح” مؤخرا.
وأشار الأحمد إلى أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير، سيعقد جلسة خاصة، مطلع يناير/ كانون الثاني القادم، لبحث المستجدات السياسية، ومستقبل القضية الفلسطينية، وتطبيق خطاب الرئيس عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكشف أن وفودا فلسطينية ستتوجه إلى دول عديدة، لوضعها في “صورة الأوضاع، والقرارات التي ستتخذها فلسطين، مبينا أن أول الوفود سيصل روسيا، خلال أيام، لما لها من ثقل سياسي في المنطقة.
وبحسب الأحمد، فإن القيادة الفلسطينية ترى في الوعود التي قطعتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، “كلاما في الهواء”، لم ينفذ منها شيء، مضيفا: “ما نريده من إدارة الرئيس بايدن تنفيذ وعوده، والتي تتمثل في إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وفتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، والعمل على تنفيذ حل الدولتين”.
وحذر الأحمد بقوله: “إن القيادة الفلسطينية ستكون في حِلّ من كل الاتفاقيات مع الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، في حال عدم تنفيذ قرارات أممية بشأن فلسطين، وبخاصة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفق خيار “حلّ الدولتين”.
وأضاف: “سبق أن علّقنا الاتفاقيات بكل أشكالها مع إسرائيل والولايات المتحدة، ونحن نقدر على فعل ذلك”.
وعن عواقب وتداعيات اتخاذ هكذا قرارات، أجاب الأحمد: “نتعامل مع الواقع في حينه، ولكل حادث حديث”، داعيا المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في هذا الشأن.
وفي سياق مختلف، أكد الأحمد، إن السلطة الفلسطينية تعاني من “حصار مالي كبير”، لا يزال مفروضا عليها منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف: “أبلغَنا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه طلب من الدول المانحة رفع حصارها المالي عن فلسطين، ولكن، وحتى الآن لا يزال الوضع على حاله، من قبل الدول العربية وغير العربية”.
كما لم يخفِ الأحمد، وجود “بعض الخلافات” داخل منظمة التحرير.
وقال: “في البداية نعمل على إعادة ترتيب منظمة التحرير، حدثت بعض الخلافات ونجحنا في رأب الصدع، الخلاف مطلوب، لكن نتفق على ما هو مصيري”.
وأشار إلى أن حركة “فتح” تعقد سلسلة اجتماعات مع كل من “الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب الفلسطيني”، وجميعها قوى يسارية، وأعضاء في المنظمة.
وأضاف: “قطعنا شوطا في حلّ الخلاف، وسينتهي قريبا”.
وبشأن المصالحة، أبدى الأحمد تشاؤمه إزاء إمكانية التوصل لتفاهم قريب بين الحركتين، متهما حمـــــ\\ــاس بأنها لا تريد مصالحة.
وتابع: “قبل أيام كنت في القاهرة، وما يقال على الإعلام لا يعكس ما اتفق عليه مع المصريين”.