مرشحة رئاسية تونسية: يمكن أن نعامل بالمثل دولاً تفرض علينا تأشيرة دخول

قالت المرشحة للانتخابات الرئاسيّة في تونس سلمى الّلومي، إنّ فرض تأشيرة دخول لبلادها على مواطني دول تفرض التأشيرة على التونسيين “إمكانيّة واردة جدّاً” انطلاقاً من مبدأ المعاملة بالمثل الذي تتبعه العديد من الدّول.

جاء ذلك في رد اللومي، رئيسة حزب الأمل، على سؤال مراسل الأناضول، خلال زيارتها الخميس، لمحافظة جندوبة (شمال غرب)، حول طلب شباب المنطقة معاملة بعض الدول التي تفرض التأشيرة على التونسيين بالمثل.

وأضافت أنّ “العديد من التونسيين يتعرّضون للإهانة عند الحصول على تأشيرات الدخول لبعض البلدان (لم تحددها) وحان الوقت لإعادة الاعتبار للتونسيين من خلال التحرّك الدبلوماسي”.

وحول رؤيتها لحل قضية الهجرة غير النظامية، اعتبرت المرشحة الرئاسية أن الحل ينطلق من الدّاخل بتوفير فرص عمل للقضاء على دوافع الهجرة والحد من البطالة والفقر، بالإضافة إلى التفاوض مع الدّول الأوروبية من أجل تنظيم هذه الهجرة وتقنينها .

تصريحات اللومي جاءت أثناء قيامها بزيارة انتخابية لجندوبة، حيث افتتحت هناك مكتبا جهويا لـ”حزب الأمل”.

وتستعد تونس، الأحد، لإجراء انتخاباتها الرئاسية، في اقتراع يتنافس بدوره الأول 26 مرشحا، فيما تجري الانتخابات البرلمانية في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل

رشيد القروي/ الأناضول