بارعات العالم الغربي
أوبرا وينفري كلنا يعرفها كلنا يشهد لنجاحاتها ، لكن لا تعرف حتما خلفيتها التي أهلتها أن تكون ماهي عليه اليوم ، فلنأخذ لمحة قصيرة عن حياتها :
ولدت ٱوبرا وينفري بطريقة غير شرعية جراء إقدام ٱمها و شخص رأته لأول مرة في حياته على علاقة نجم عنها ميلاد أوبرا لترعاها جدتها بعد أن تركتها والدتها حيث كانت جدتها متشددة و قاسية عليها و حتى هي كانت صعبة الطباع في سن الثامنة إغتصبها خالها مرار و حين بلغت الحادي عشر من عمرها إغتصبها إبن خالتها فهربت من بيت جدتها لتصادف ذئبا آخر على هيئة صديق تركها حين حملت منه في سن الرابع عشرة ولدت طفلة ماتت بعد دقائق من ولادتها لينتهي بها المطاف مدمنة مخدرات و كحول ثم توجهت بعدها إلى مركز علاجي مجاني حتى تتخلص من إدمانها و في سن التاسع عشرة من عمرها قررت الإلتحاق بالتقديم على الإذاعة في مركز صغير أبدت فيه جهودا عظيمة مقارنة بمدخولها و قيمة المركز أنذاك لمحها أحد المنتجين و هي تترجل دور الصحفية فٱعجب بآدائها و قام بتكوينها على أكمل وجه نظرا لإصرارها و إلتزامها ، فقرر ضمها إلى قناته و من هناك بدأت مسيرتها خطوة بخطوة وصولا للعالمية لتكون أشهر إعلامية و هي تكتسح قائمة المئة مؤثر عالمي سنويا .
ألا يعني لك ذلك شيء ، أنت إنسان رائع لا ينقصك الجموع أو الحب أو الصداقة لتنجح أنت قوي فردا كنت أم جمعا فجسدك يحمل روحا واحدة لذلك عليك مراعات تلك الروح و الإيمان بها و بقدراتها
ٱنظري إلى نفسك في المرآة أنت تحملت الكثير و قاسيت كثيرا أنت تستحقين النصر ، تستحقين أن تقدمي لنفسك حياة أفضل و مستوى معيشي أفضل و محيطا أفضل و بيئة أحسن .
ٱنظري لنفسك في المرآة عيناك الجميلتين و وجنتاك و شعرك و تفاصيل جسمك و ملامحك المثعبة ، و تلك الهالات السوداء التي تحيط عيناك و كل ذلك الشحوب الذي يغطيك و تلك النذوب على سيقانك كل تلك الآثار تحكي قصتك و قوتك و تبعث في الناظرين الحيرة و الفظول لقول : ” هل هي حقا بالقوة التي تؤهلها تجاوز كل ذلك ” .
أنت تستحق حتما أن تعانق ذاتك و ترعاها .
#بوزيد_منى_فتيحة