أخبار عالميهاخر الأخبارالرئيسية

بعد تسجيل مسرب.. روحاني يطالب الجيش بتفاصيل عن الطائرة

لا تزال تداعيات الطائرة الأوكرانية تلقي بظلالها على المشهد العام في إيران، فضلاً عن باقي الدول المعنية لا سيما أوكرانيا وكندا.

والأربعاء طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني القوات العسكرية بضرورة كشف المزيد من التفاصيل عن حادث الطائرة المنكوبة التي أسقطت بصاروخ من قبل الحرس الثوري الإيراني في الثامن من يناير.

كما قال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي: أولئك المسؤولون عن حادث الطائرة الأوكرانية يجب أن يعتذروا للأمة الإيرانية، مكرراً أن “هذا الخطأ لا يمكن التغاضي عنه وهو خطا مؤلم ومؤسف”، بحسب تعبيره.

أتت تصريحات روحاني على وقع دعوات جديدة انتشرت الأربعاء على مواقع التواصل من أجل النزول مجدداً إلى الشوارع لليوم الخامس على التوالي من أجل التنديد بـ “كذب” السلطات الإيرانية التي أخفت في البداية حقيقة سقوط الطائرة الأوكرانية التي راح ضحيتها 176 راكباً أغلبيهم إيرانيون وكنديون.

إلى ذلك، شدد الرئيس الإيراني على ضرورة تأكيد القوات المسلحة أن مثل هذا الخطأ لن يحصل بعد اليوم، داعيا إياها أيضاً إلى تفسير ما حصل في قضية الطائرة.

تسجيل مسرب للحرس

يذكر أنه بعدما نفت طهران لأيام ما أعلنته دول غربية حول إسقاط الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 بصاروخ، عادت القوات المسلحة الإيرانية
وأقرت صباح السبت بمسؤوليتها عن المأساة، متحدثة عن “خطأ بشري”.

وأعلنت السلطة القضائية الإيرانية الثلاثاء في مؤتمر صحافي عن اعتقالات جرت في قضية الطائرة من دون تحديد عددها. وقال الناطق باسمها غلام حسين اسماعيلي “أجريت تحقيقات واسعة وتمّ اعتقال بعض الأشخاص”.

أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية (فرانس برس)أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية (فرانس برس)

كما يشار إلى أن تصريح روحاني أتى وسط أنباء عن خلافات بينه وبين الحرس على خلفية مأساة الطائرة

إذ نشرت صحيفة تيلغراف ما قالت إنه تسجيل مسرب لقائد في الحرس الثوري يشكو من إدارة الحكومة لملف الطائرة الأوكرانية وكيف أن الحرس الثوري ترك وحيدا يواجه عواقب ما حدث.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن موقع (Pyk Net) مجريات التسجيل المسرب الذي انتقد فيه على ما يبدو أحد القادة في الحرس الثوري الحكومة الإيرانية وطريقة تعاملها مع “خطأ الطائرة القاتل”، إذ قال إنه ” كان على الحكومة إلقاء اللوم على شخص واحد في الحرس وليس عليه ككل”

العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق