مقالات

العنوان…من مؤشرات الوطنية الصادقة.

بقلم:- سلطي محمد ريموني

نحن لسنا رداحين ولا مداحين ..أنها من مؤشرات الوطنية الصادقة.
عندما نكتب في لحظة مفصلية في تاريخ قضيتنا المقدسة..بوستا..يشد من أزر و عضد قيادتنا بأتخذها قرارا ونهجا جديدا ندعمه ونحن من الدعاة له منذ زمن بعيد…و أمام العالم أجمع..ومن فوق أرفع منبر سياسي عالمي..ألا و هو الجمعية العامة للأمم المتحدة…فلا عيب ولا ضرر..أن نقول لقيادتنا ( تحية إعتزاز وتقدير و أفتخار..لأيوب فلسطين..لقد إتخذ القرار المناسب في الزمان المناسب..على رأس الأشهاد…من على منبر العالم..الأمم المتحده…حتى النصر..حتى القدس.).
نعم عندما القيادة تتخذ القرارات المناسبة في مكانها و زمانها..نقف خلفها بكل صالبة…نختلف ونتمايز في المواقف بشدة وحدية ..نعم..وعندما نختلف نتحاور وحتى نتصارع برجولة ووطنية…نحن لسنا عبثيين ولا مساومين ولا أقصائيين.. ولا مرهونون لأي كان داخليا وخارجيا…نحن عقلانيين وطنيين مؤمنين بالله سبحانه وتعالى..وعدالة قضيتنا و قدسيتها..عقديا ووطنيا…ونمارس العمل السياسة كوسيلة من وسائل النضال بوطنية و موضوعية و مهنية..ونقدر موازين القوى المختله لصالح العدو منذ أكثر من سبعون عاما..ونقدر وجهات النظر السياسية نظرا لتلك الموازين المختلة..ولكن نختلف في في محددي الزمان والمكان وآلية صناعت الحدث و آلية العمل للوصول للهدف بأقصر الطرق…لكن ومع البداية المتسارعة لأنهيار المنظومة العالمية بقيادة أمريكا مؤخرا..والتي كنا على يقين بهذه النتيجة الحتمية
..كنا نطالب بأنتهاج سياسة أكثر صرامة صحبة الأطراف الآخرى داخليا و أقليميا و دوليا..لأستنزاف المنظومة الدولية المساندة للكيان الصهيوني في مناطق العالم المختلفة…على أن يكون دورنا أستنزاف الكيان الصهيوني كأداة للأستعمار العالمي ومحتل لأرضنا بكل الوسائل الفاعلة و المؤثرة التي تصنع الحدث في المنطقة وتحدد السياسات ولو بالحد الأدنى…الخ …لكن بدا جليا وواضحا الآن و بشكل متسارع وغير متوقع زمانيا ومكانيا لدى البعض من صناع القرار أو ضمن حسابات معينه أو تقديرات خاطئة في الماضي و هذا هو المرجح….تعديل وقد يكون خلال أقل من عام من الأن تفوق في موازين القوى المحلية الداخلية و الأقليمية و الدولية لصالح قضيتنا المقدسة..من هنا بدأت القرارات السياسية للقيادة ممثلة بخطاب السيد الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة …. تأخذ منحى آخر..تأخذ مضمون آخر وتعبر تعبيرا حقيقيا عنها..بعد أن كنا أنحنينا للعاصفة بل للأعصار وعواقبه الوخيمه…..الموضوع يطول شرحة…ونحن وبكل تواضع مختصين مهنيا وأكاديميا ووطنيا…ولا نريد من أحد أن يصفق لنا…نعمل بضمير وطني مؤمن..ونقبل أي وجهة نظر مخالفة بصدر رحب مهما كانت…نحن بعون الله…أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين..عارضنا بشراسة وطنية عندما طفى الجمع من المنافقين و السحيجه على السطح ودفعنا الثمن..حينما تطلب الأمر أن نقول موقفا وطنيا واضحا إتجاه تلك السياسات. .ودئما يكون لسان الصدق الوطني مصاحبا لنا رغم الألم الشديد من أخوان لنا عارضونا و هم في سدة القيادة و أصحاب القرار…وبقينا صامدين…هنا يكمن الموقف الوطني الصلب..واليوم عندما نسمع السيد الرئيس ومن خلال أعلى منبر أممي يحدد المحددات و يمهلم عاما واحدا…ويقول لهم حلوا عنا…وكل السيناريوهات مفتوحة حسب الوسائل المتاحة..لا نستطيع ألا نقف صفا واحدا و بصلابه خلف موقف السيد الرئيس…ولا نستطيع إلا أن نشد من أزره وعضدة ونقول له عبر كتاباتنا و بوستاتنا ( تحية إعتزاز وتقدير و أفتخار..لأيوب فلسطين..لقد إتخذ القرار المناسب في الزمان المناسب..على رأس الأشهاد…من على منبر العالم..الأمم المتحده…حتى النصر..حتى القدس.)…هذا هو موقفنا الوطني الصادق نصدح به دائما…يعني بنقو للأعور أعور بعينه..وللمبصر مبصر بوجه ..ولا نخشى لومة لائم.. نحن بأختصار لسنا مداحين و لارداحين نحن أصحاب مواقف وطنية واضحة وصريحة…والله المستعان…لا نطلب سوى حسن الختام…ورضى ربنا سبحانه و تعالى ومصلحة شعبنا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق