يا من قال عبد العزيز بوتفليقة لما جاء في سنة 1999 جاء لينتقم من الجزائر وشعبها ونهب 1500 مليار دولار وانشاء عصابات خاصة به ..
لعلمك بوتفليقة الرئيس الوحيد الذي تركوا له بزّاف الخدمة …..حتّى أقعده المرض .
*تركوا لها الالاف من النازحين من الموت الى المدن الكبرى يسكنون القصدير عليه بناء 3ملايين سكن عليه أن ينجزها
قتلوا الاف في المجازر الجماعية عليه انقاذ الشعب من الخدمى بالوئام و المصالحة
تركوا له 600 بين ثانوية و متوسطة عليه انجازها
تركوا له 1000 ابتدائية عليه إنجازها .
تركوا له 1200 بناية ادارية عليه انجازها
تركوا له 6 مطارات عليه انجازها او تحديثها وفق المعايير
تركوا له جزائر محاصرة عليه فك الحصار عليها دوليا و اعادة الكرامة للجزائريين
تركوا له لص كبير استحوذ على البنوك و الطيران و اموال الشركات العمومية بالربا المرتفع حتى لا يجد مالا ينجز به برنامجه انه الخليفة
اشعلوا له النار في كل مكان حتى يصبح رجل مطافئ و لما استعصى عليهم ارادوا قتله في باتنة في 2007 و حركوا له العروش و خلقوا له الفتن في غرداية و تقنتورين و حتى داخل جهاز الشرطة .
*حطموا له كل المصانع و الشركات العمومية و اشتروها بالدينار الرمزي عليه خلق شركات خواص و مجامع عمومية لتشغيل البطالين
أغلقوا له مدارس اشبال الثورة عليه اعادتها في كل جهة كاشبال أمّة.
تركوا له دينار برؤوس حيوان و طردوا الامير عليه ارجاعه من جديد.
*تركوا له يوما للاحتفال بالانقلاب .. عليه الغاءه من اجل المصالحة .
تركوا له جهويات مقيته عليه ان يدفع بالتوازن بين الجهات في الوظائف العسكرية و المدنية فاصبح من الجنوب الوزير و الجنرال و السفير و المدير
.
*تركوا له مافية عسكرية و سياسية و ثقافية و اقتصادية عليه كشفها للعوام امام الشعب
*تركوا له اراضي بور مهملة لا تجد من يخدمها عليه بتوزيعها و تشجيع من يخدمها حتى جاءت كرونا وجد الشعب الغذاء متوفر من ارضنا في السوق
تركوا له الاف المنازل بدون غاز طبيعي عليه اصاله لقرى في عمق الجبل في عين الحمام و بني سنوس و خميس الخشنة و جبل البابور
*تركوا له خزينة خاوية على عروشها عليه جلب شكيب خليل له باع في السوق ليرفع الانتاج من اجل التنمنية الشاملة
تركوا له تلفزيون الراي الواحد و الصوت الواحد عليه اعتماد . قنوات خاصة و فتح الراي للاخرين .
تركوا له طرق بدائية في قضاء مصالح الناس عليه انشاء بطاقة الشفاء و البطاقة الذهبية لاستخراج الاموال و الجواز و البطاقةالبيوميتريين لمواكبة العصر
*تركوا له بيروقراطية في استخراج الوثائق الحالة المدنية .. عليه انشاء الرقمنة عن بعد ..و جنسية في يوم واحد و سوابق عدلية في يوم و بطاقة و جواز سفر في ثلاثة ايام .
تركوا له عشرات الثكنات عليه بناءها لاستعاب سياسة تحديث الجيش
تركوا له جيش منهك و متعب..عليه تأمينه بالمصالحة و تحديثه بالاسلحة
*تركوا له الاف من رجال الدفاع الذاتي اهملوه بدون اي منحة عليه مكافأتهم
تركوا له الاف من الحرس البلدي بدون تقاعد عليه اعطائهم حقوقهم
تركوا الاف الملاعب الريفية و االولائية و العالمية عليه بناءها
*تركوا له الاف من المسلحين في الجبال منسلخين عن عائلاتهم عليه ارجاعهم الى ديارهم .
تركوا له الاف من ضحايا المأساة الوطني عليه انصافهم و تعويضهم
تركوا له 15 بين جامعة ومركز جامعي عليه انجازها في المناطق الداخلية
خاصة لانهاء التسرب و التمييز من أجل غرس الوعي لدى شباب الظل.
تركوا له 36 مليار ديون عليه تسديدها .
*تركوا له الاف اللصوص من الدولة العميقة يحتلون مراكز المسؤولية عليه اخراجهم من جحورهم .و اظهارهم للشعب
تركوا له مشكل هوية طال أمده و التلاعب به عليه الفصل فيه
تركوا له الاف الكيلوميترات من الطرق البرية عليه انجازها سريعة و سيّارة
*تركوا له الاف خطوط سكك حديد عليه انجازها شرقا و غربا
*تركوا له شعب عطشان عليه بناء عشرات السدود و عشرات محطات تحلية مياه البحر
تركوا له قدرة شرائية و اجور محتشمة …فاصبح الاطارات العسكرية و المدنية باجور محترمة و استفاد الجميع موظفين و عمال من البحبوحة المالية و تحصل اخرهم على 60 مليون اخرهم اشترى سيارة
تركوا له 35 سجنا عليه ان يبنيها وفق المعايير العالمية لحقوق الانسان .السجون الموروثة من الاحتلال لا تستجيب للمعايير الحديثة في الاستعاب *تركوا له..نظام الراي الواحد و الحزب الواحد ..لكنه للاسف فشل في تغيير هذا النظام …و لا أحد من الرؤساء استطاع تغيير هذا النظام ليكون في خدمة الاغلبية لا الاقليات الوراثية.
*تركوا له لصوص البطانة السيئة انقضوا عليه بعد مرضه هرّبوا الاموال في تضخيم فواتير الاستراد …و انقلبوا على المكتسبات فأوصلونا الى طبع النّقود .
©صفحة المجاهد الروائي صلاح الدين محمد
