اخبار الفن

.حديث اليوم:ظاهرة جديدة منافسة النساء في المهن الرجالية. الدكتوره رنا بنت زهير الكردي (دكتوراه فخرية)

“للرجال فقط” هذه العبارة التي تكررت كثيرا في إعلانات الوظائف التي كانت تنشر في الصحف والمجلات في الماضي، حتي أن بعض الأعمال الأدبية واليدوية والقوية ظهرت في هذا السياق بصورة خاصة تحديدًا، لتؤكد علي أن المهن الخشنة والثقيلة والمتعبة لا تصلح للنساء، و أن بعض المحاولات الرائده لكسر الحصار و الإحتكار والتخصص لهذه المهن من قبل النساء سابقا، باءت بالفشل وكانت موضوعا ومادة غنية للنقاشات في المجالس والديوانيات. لكن المفارقة بل الظروف والصدفة وحدها هي من قلبت ميزان الأمور وأصبحت النساء في موقف مشابه من أشقائهن الرجال، وهن الان يميلون إلي تخطي الحاجز ذاته، بعد أتيحت لهن الفرصة وفتحت أمامهن أسواق العمل من خلال رؤية المملكة 2030, فتمكنت المرأة النجاح في جميع المهن بما في ذلك المهن التي كانت مخصصة للرجال فقط.
وكن النساء في السابق قد إعتدن تقليدا علي الابتعاد عن الوطائف ذات الطابع الذكوري، أو تلك التي تطلب إحتكتكا مع المجتمعات الذكورية الحصرية؛ مثل مهنة التمريض، وطائف البناء والعقار، وظأئف الكشيريه في المحلات والأسواق المركزية، في أسواق الذهب والملابس الخ. ويحدث هذا بسبب نظرة المجتمع القديمة القاصرة والنمطية التي يحكم من خلالها المجتمع علي النساء التي من وجهة نظرهم ، علي أن هذه أعمال تقع في صميم إختصاصهم، و بأنها أعمال لا تليق بالتكوين النسائي النفسي والبدني والمظهري والاجتماعي للنساء.
كثير من النساء اللاتي دخلن سوق العمل في ما يسمي بالوطائف الذكورية سابقًا يؤكدن بالقول:” علي النساء عندما ينتقلن للعمل في ماكان في السابق مخصصة و منطقةً ذكورية فإنهن يحققن أداء جيدا مقارارنة بنظائرهن من الرجال.
ووفقا لبعض الدراسات التي أجريت علي النساء العاملات في وظائف ما كان يسمي وطائف الرجال، ظهرت تفوق النساء في هذه الوطائف بصورة خاصة، و أصبحت المرأة هي من يشرف علي العمل بمناصب أعلي، وهذا أمر متفق عليه إذ أن أغلب المهن التي يهيمن عليها الطابع الذكوري سابقًا، أصبحت في متناول النساء وتبوأت فيها المرأة المناصب القياديه، وهذا حال الدنيا.
ومن جانب آخر، بأن أصحاب العمل من الجنسين حين يعمدون إلي توظيف النساء بجانب الرجال في جميع المجالات والتي كان يسيطر عليها الذكور، الامر الذي يتيح للجميع النجاح والوصول إلي وظائف أعلي في المستوي وبذلك أخذ العدل مجزاة بين الذكور والإناث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق