– في سبعينيات القرن الماضي تسللت مجموعة فدائية من الاردن، عبرت المجموعة نهر الاردن باتجاه الارض المحتلة في المساء و في منتصف الليل وصل الأبطال مدينة أريحا مشياً على الاقدام .
– اعطيت اشارة انذار من حرس الحدود الصهيوني عن وجود تسلل من الحدود الشرقية ، وعلى الفور اغلقت الاغوار جميعها وضرب طوق امني وانتشرت فرق الاحتلال كالكلاب المسعورة في عملية تمشيط وتعقب حتى وصلت صباحاً إلى بيت الحاجة ام أحمد في مخيم عقبة جبر.
– الحاجة ام أحمد التي كانت تبيع النعنع على قارعة الطريق هي من استقبلت الابطال في بيتها طوال الليل.
– مرت ساعتين وضباط الاستخبارات الصهيونية يستجوبونها دون ان يحصلوا على أي معلومة تفيدهم عن مكان المجموعة الفدائية او إلى الاتجاه الذي سلكوه.
– كاد المحققون ان يفقدوا اعصابهم عندما سمعوا اطلاق نار
– الابطال يقتحمون إحدى القواعد العسكرية في جبال الغور المنطقة المعروفة باسم الرشاش.
– 28 جندي صهيوني لقوا حتفهم وأصيب اكثر من اربعين قبل ان يستشهد الابطال.
– الحاجة ام احمد صدحت بالزغاريد حين سمعت صوت الرصاص لأنها عرفت ان الابطال قد وصلوا الى هدفهم.
– جيش الاحتلال الحاقد قام بعد شهور بشق طريق وهدم بيت الحاجة ام احمد و ترك لها البوابة.
– توفيت الحاجة ام احمد وبقيت البوابة تذكر الأجيال بقصة الأبطال وبشجاعة أم احمد.
– هذه البوابة اليوم تسمى #بوابة_الوفاء في مدينة اريحا.
