عالم المراة

طريقة جديدة لتطبيق “الفازلين” على الوجه تغزو “تيك توك”

طريقة جديدة لتطبيق “الفازلين” على الوجه تغزو “تيك توك” تعتبر كوريا مصدر هذا الاتجاه الجمالي الذي غزا منصّة “تيك توك” مؤخراً، فتطبيق “الفازلين” على بشرة الوجه ليس بالموضة الجديدة بين النساء الكوريّات ولكنه يبقى مصدر جدل عالميّ بين خبراء العناية بالبشرة الذين يتخوّف العديد منهم من مخاطر تطبيق هذا المكوّن البترولي، الذي يفوق عمره الـ140 عاماً، على الوجه.

حقّق هذا العلاج التجميلي شعبيّة كبيرة على منصّة “تيك توك” تحت اسم “Slugging”، حيث يُنسب إليه قدرته على المساهمة في الحفاظ على رطوبة البشرة. وهو يعتمد على تطبيق أحد المنتجات المصنوعة من مشتقات البترول، وأبرزها “الفازلين”، على الوجه كخطوة أخيرة في روتين العناية الليليّة لمنع فقدان المياه عبر الجلد. ولكن هل تناسب هذه الخطوة كافة أنواع البشرات؟

حدودها

يندرج “الفازلين” ضمن المكوّنات الناتجة عن البيتروكيماويّات، وهذا يعني أنه أحد المشتقات النفطيّة وبعيد كلّ البعد عن المكوّنات الطبيعيّة التي يوصى باستعمالها عادةً على البشرة. ولذلك يُنصح بإجراء اختبار حساسية بتطبيقه على منطقة صغيرة من الجسم قبل وضعه على الوجه تحسباً لأي ردة فعل ممكن أن تنتج عنه.

اعتماد هذا الاتجاه الجمالي الذي يغزو مواقع التواصل الإجتماعي عليه أن يتناسب مع احتياجات البشرة. وهو إذا كان فعّالاً على البشرات الجافة والفاقدة للحيويّة يمكن أن يكون له تأثيراً سلبياً على البشرات الدهنيّة، المختلطة، أو المعرّضة للإصابة بحبّ الشباب. إذ إن صيغته الكثيفة تحتفظ بسهولة بالجزيئات الصغيرة لمستحضرات الماكياج، والتلوّث، والبكتيريا مما يجعل من استعماله سبباً لظهور البثور وللإلتهابات التي قد تصيب البشرة.

نصائح ضروريّة

للإستفادة من خصائص هذا العلاج التجميلي، يُنصح بالتعامل معه على أنه مكمّل لروتين العناية بالبشرة وليس بديلاً عنه. وهذا يعني ضرورة الإلتزام بتنظيفها وتطبيق مستحضرات العناية عليها من مصل، وكريم مرطّب، وكريم محيط للعينين على أن يتمّ وضع طبقة من “الفازلين” فوقها مساءً. والإكتفاء باعتماد هذه الخطوة مرتين أسبوعياً مما يسمح للبشرة بالحفاظ على رطوبتها دون التسبّب بانسداد مسامها. يُنصح أيضاً بتطبيق “الفازلين” على كامل الوجه في حالة البشرة الجافة فقط، أما في الحالات الأخرى فيمكن الإكتفاء بوضعه على مناطق الوجه الجافة فقط وإبعاده عن المناطق الدهنيّة فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق