الرئيسيةشعر وشعراء

أمنيات / محمدعلقم

متى تخضــرّ روابينـا
ويعـم الأمـن أراضينـا
تخلّــى إخــوتنــا عنّــا
فلمــن نشكــو مـآسينـا
حلمنـا بالعــودة دهــرا
وقـدّمنـا لها القــرابينـا
فهــل الكــون يسمعنـا
ويرعـى حقنا وأمانينا
وينمو في حقلنا عشب
وتكتسـي بـه مراعينـا
ويمــلأ بيـدرنــا قمــح
يُســرّ بـه النـاظـرونـا
وينبـع فـي حقلنـا مـاء
فتشـرب منـه مواشينا
وتشــدو بـلابلنـا لحنـا
فيدخـل الفـرحــة فينـا
فـلا حــزن يـلازمنـــا
ولا دمـع فــي مــآقينـا
حُرمنا من بهجة الدنيا
فـلا لـوم لإستشهـادينـا
فلــن نشكـو مهــازلنــا
فتشمــت بنـا أعـادينــا
فما لنــا إلا سـواعــدنـا
هـــي التــي ستحمينــا
سـواعــد هـي لنـا أمـل
تعيــد حــق العـائـدينـا
فصبرا موطني صبـرا
لك الله خير النـاصرينا
وأبناؤك الثوار لك عـزّ
تفخر بأعمـالهـم سنينـا
فمــن أحــب الأقصــى
أحـــب كـــل فلسطينــا
لمــن نشكـو ووممثلنــا
فلا رحمة لديـه ولادينا
يعامـل عــدونـا بـرفــق
ويُبقي أحرارنا مساجينا
(محمد غلقم/20/2/2016)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق