أخبار عالميه

د. مجلي يوضح اهداف وتطلعات مجلس الكونغرس الفلسطيني العالمي

د. مجلي يوضح اهداف وتطلعات مجلس الكونغرس الفلسطيني العالمي

 اوضح البرفسور عدنان مجلي رئيس الكونغرس الفلسطيني العالمي الذي اعلن عن انشائه في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي، بان التجمع تجمع فلسطيني الهوية والهوى هدفه الاول والأخير القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في حق تقرير مصيره وإقامة الدولة العادلة وضمان حق العودة المقدس لفلسطينيي الشتات، وانه ليس بديلا عن الشرعية الفلسطينية المتمثلة بمنظمة التحرير بل داعم لها.

جاء ذلك في مقال للبروفيسور مجلي رد فيه علي بعض الاصوات التي اعقبت الاعلان والتي شككت باهداف الكونغرس وتوجهاته.

واضاف البروفيسور مجلي في مقاله ” لقد أثار اعلان الكونجرس الفلسطيني العالمي الأسبوع الماضي أسئلة عديدة وحصدت فكرته واهدافه قبولاً واسعاً رغم بعض التشكيك الذي لا ينم الا عن دوافع أصحابه ورغبتهم بطمس أي مبادرة جامعة شاملة لمكونات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات. يهمنا من هذا المنطلق أن نوضح أهداف الكونجرس وتطلعاته، فهو:

أولاً : تجمع فلسطيني الهوية والهوى هدفه الاول والأخير القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في حق تقرير مصيره وإقامة الدولة العادلة وضمان حق العودة المقدس لفلسطينيي الشتات.

ثانياً: الكونجرس مستقل استقلالاً تاماً ولا يتلقى الدعم الا من ابنائه وبناته؛ فالدعم ذاتي من والى الشعب الفلسطيني بمختلف اطيافه

ثالثا: يجمع الكونجرس كافة الشخصيات الناجحة في مجالها من فئات عمرية مختلفة وطاقات ابداعية مجتهدة وخاصة الشبابية .

رابعاً: سيكون هناك آلية ديمقراطية واضحة للانتساب واختيار الأعضاء من كافة الدول . فأي منتسب يجب أن يتمتع بالكفاءة الأخلاقية والاجتماعية والثقافية كي يساهم بشكل فعال في اعمال الكونجرس.

خامساً: سيكون هناك لجان مختلفة سياسية واجتماعية وثقافية واعلامية واقتصادية تعمل على بلورة أُطر عمل واستراتيجيات تخدم الشعب الفلسطيني وشؤونه وتساهم في إيصال صوته الى المحافل المحلية والإقليمية والدولية .

سادساً: هدفنا هو الوحدة تحت راية فلسطين الجامعة وتغليب المصلحة العليا للوطن ، فالحوار بين كافة الأطراف الفلسطينية هو الأساس ومخرجات الحوار الذي تتوافق عليه الفصائل هو ما نستند إليه.

سابعاً: لسنا بديلا عن الشرعية الفلسطينية بل قوة داعمة ومؤازرة لها ونضع كافة إمكانياتنا من أجل تعزيز الثوابت الوطنية وتفعيلها والعمل لاسترداد كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ثامناً: عملنا للوطن ورايته، وجلّ تطلعنا هو للمستقبل المشرق لأبناء فلسطين مهما كانت توجهاتهم ومهما اختلفت وجهات نظرهم ؛ فتراب القدس لنا جميعا منها نبتدي واليها ننتهي!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق