نشاطات
الاتحاد الأوروبي يصوت لصالح المساعدات الفلسطينية
كانت نتيجة الانتخابات المحلية التي أجريت هذا الأسبوع في السلطة الفلسطينية والتي تم إجراؤها بترتيب مصطنع ، تصويت دول الاتحاد الأوروبي لصالح المساعدة المالية لفلسطين.
حيث شكر رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد أشتيا الاتحاد الأوروبي على دعمه المطلق للفلسطينيين. وقال إن هذا كان إظهاراً للثقة في حكم أبو مازن والمرونة المالية للسلطة الفلسطينية.
أيضًا كان قد صوّت البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة، يوم الاربعاء، ضد مقترح خفض المساعدات الاوروبية لقطاع التعليم في فلسطين.
رحب وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي بنتائج التصويت الأوروبي، مثمنا تبني البرلمان في نفس الوقت قرار آخر يدعو لتقديم مساعدة اوروبية إضافية للأونرورا
واعتبر المالكي ان الإطاحة بمشروع قرار خفض المساعدات للسلطة الوطنية يمثل خطوة مهمة في التأكيد على التزام الاتحاد الاوروبي من جديد بعملية السلام وحل الدولتين وقيام دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، على أساس قرارات الشرعية الدولية وخطة السلام العربية ومرجعيات عملية السلام كافة.
واضاف المالكي ان تصويت البرلمان بأغلبية ساحقة اليوم يمثل استفتاء حول التزام ممثلي الشعوب الاوروبية بحق الشعب في تقرير المصير وقيام الدولة المستقلة وعدالة القضية ويمثل رسالة دعم لصمود وتصدي الشعب لسياسات الهدم والتهجير.
وفور تبني القرار في لجنة الموازنة، باشرت وزارة الخارجية بإعطاء توجيهات الى الجهات المختصة لإفشال التحركات المضادة التي تهدف الى محاصرة السلطة الوطنية عن طريق قطع المساعدات الاوروبية.
وعملت الوزارة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي على تنظيم اجتماع مع لجنة الموازنة واستدعت أكاديميين وخبراء وقامت بتزويد أعضاء اللجنة بالتقارير اللازمة والكشف عن عملية التزوير التي قامة بها منظمات أخرى وعدم صحة التقارير التي رفعتها الى لجنة الموازنة مما دفع اعضاء البرلمان الى التراجع والتصويت بأغلبية ساحقة اليوم لإسقاط مقترح لجنة الموازنة.
وفي هذا الإطار اثنى وزير الخارجية على اداء بعثة فلسطين في الاتحاد الاوروبي وقيامها بتحركات عاجلة حيث عقدت اجتماعات مكثفة مع اعضاء البرلمان على مدار الأسابيع الماضية في بروكسل وستراسبرغ، وعملت على عقد مشاورات مع رؤساء الكتل السياسية الرئيسية والأعضاء المؤثرين في البرلمان خاصة مع رئيس لجنة الموازنة ومقرر اللجنة، ما قاد الى حشد هذا العدد الكبير من النواب الذين صوتوا ضد القرار الذي كان يهدف الى التحفظ على جزء من مساعدات الاتحاد للسلطة والتصويت لصالح قرار زيادة المساعدات الاوروبية للأونروا.
وأعتبر المالكي بذلك أن الاتحاد الأوروبي يدرك مدى أهمية السلطة الفلسطينية وعلى رأسها أبو مازن، حيث أن السلطة هي المصدر الوحيد لتعامل الحكومات الأخرى مع الشعب الفلسطيني، وأن السلطة هي الكيان الشرعي الوحيد في فلسطين.
منقول