الدين والشريعة

🔹 ستة أذكار يستحب الإكثار منها . فائدة عزيزة وغالية يرحل إليها

..🔳 يقول الشيخ العلامة ابن سعدي رحمه الله :

بعد التأمل والإستقراء ، وجدت أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها ، كما في الكتاب والسنه هي ستة أذكار .

الستة أذكار التي سأذكرها لك ، تُعتبر هي رأس الحربة ، وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة
مع الهموم ، والأحزان والأوجاع والأمراض والذنوب.

١ – الذكر الأول : ( الصلاة على رسول الله )
التزم به طوال اليوم ، ستجد أنك في نهاية اليوم كنت ( مُكثراً ) .

٢ – الذكر الثاني: ( كثرة الإستغفار )
إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك أن تقول ( أستغفر الله ) غالباً ستصل إلى٢٠٠٠ مرة.

٣ – الذكر الثالث:
( ياذا الجلال والإكرام ) والإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنن المهجورة مع أن رسول الله أوصانا به.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألظّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام )

▫وألظّوا معناها : أكثروا وألزموا .

وخصّ رسول الله هذين الإسمين لأن فيها سر عظيم.
( ياذا الجلال ) معناها: ياذا الجمال والكمال والعظمة.
( والإكرام ) يعني: ياذا العطاء والجود .

ولو تغوص في معناها ، لوجدت أنك تُثنِي وتطلب!! تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات ( ياذا الجلال) أكيد سيفرح الله بك
ومئات المرات تقول ( والإكرام )
فالله يعلم حاجتك وسيُعطيك.!

٤ – الذكر الرابع:
( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وهذا الكلمة أوصى بها رسول الله كثير من الصحابة وقال عنها كنز من كنوز الجنة.

لو أنك حافظت على الإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله ، لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً وفضلاً من الله ونعمة.

٥ – الذكر الخامس:
هو دعاء نبي الله يونس
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
هذا الذكر قاهر الأحزان وجالب الأفراح.

٦ – الذكر السادس:
( سبحان الله ، الحمدلله ، لااله الاالله ،الله اكبر )

خذها قاعدة:
العبرة والمنفعة والثمرة في الأذكار والأدعية والرقية
تكون في الإلحاح والإكثار والتكرار والتدبر..
على قدر إكثارك من ذكر الله لك .. تنال محبة الله ..
على قدر إلحاحك في الدعاء .. تستنزل الإجابة ..
على قدر تكرارك للرقية الشرعية ..

يكون فتكُك بالشياطين وطردك
لسموم الحسد في الجسد ..

طابت أوقاتكم عامرة بذكر الله
ولتكن اوقاتنا عامرة بذكر الله

من لطائف التعبد لله بإسمه الواسع
أن العبد متى علم أن الله واسع الفضل والعطاء
وأن فضله غير محدود بطريق معين ، بل ولا بطرق معينة
بل أسباب فضله وأبواب إحسانه لا نهاية لها
أن لا يعلق قلبه بالأسباب ، بل يعلقها بمسببها
ولا يتشوش إذا انسد عنه باب منها
فإنه يعلم أن الله واسع عليم ، وأن طرق فضله
لا تعد ولا تُحصى ، وأنه إذا انغلق منها شئ
انفتح غيره مما قد يكون خيراً وأحسن للعبد عاقبة.

🔸الإمام السعدي رحمه الله 🔸_
📚[ علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام ٤٧ ]📚

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق