مقالات

من كتابات المرحوم خالد احمد شاهين ( ابو احمد شاهين) وان غابوا يبقى الاثر الخالد

بواسطة المربية عليا حمود

الى كل شهيد ببنافوق تراب فلسطين ومن اجل اعلاء كلمة الحق في فلسطين والى كل
صامد مرابط في ارضها لاسلاح له الا ايمانه ولا معين له الا ربه والى كل شجرة زيتون
وكرمة عنب ورصيف صبر وزهرة برتقال وشجرة جميز فانتن اللواتي تحدبن على اهلنا
وتحنون على من يحتمي اليكن حنو المرضعات على الفطيم والى كل من يحب فلسطين
ويكره الانكليز والصهيونيين والى كل من يحرث الارض ليربي بانتاجها شبابها المجاهد
والى روح والدي رحمه الله فقد كان في بلده القباعه قضاء صفد فلاحا صبورا
احب الوطن فزرعه وسقاه من عرقه وهو الذي غرس في قلبي حب الارض والحنين الى
الوطن وما اظنه الا من اعقاب الكنعانيين العماليق الجبارين وان في فلسطين قوما
جبارين والى روح والدتي ومن حقها ان اطلب لها الرحمة لانها كانت اما فوق الوصف
والى شريكة عمري الفاضله عليا حمود التي تعجز الكلما ت ان تفيهاحقها لانني
كلما صنعت شيئا كان لها الفضل في وضع اساسه ولبناته الاولى
والى اولادي احمد واسلام ومحمد امجد واياس واسامة والى زوج اسلام شاكر
والى الحفيدين الغاليين لين ومعين والى الفتية الذين امنوا بربهم فزادهم هدى
وجاهدوا لارجاع وطنهم حق الجهاد واجتهدوا ليقودوا شعبهم الى سبيل الرشاد
واعطتهم الامة عهدها على النصرة فغيظ العدى من تساقينا الهوى فدعوا ان
نغص فما استجيب لهم فقعدوا لهم كل مرصد وحاصروهم في كل شعب الجبال
والوديان والاراضي والسهول والخرب والتلال والصحارى فما استكانوا ولاوهنوا
لااسميهم فاسمهم منقوش على صفحة كل قلب ويشهد على نياتهم
الثقلان
انني احب فلسطين وافتخر واعتز بانني فلسطيني
لان فلسطين هي الدنيا وهي الحياة
وانني اعتز بانني من قرية القباعة قضاء صفد
والان ساكتب لكم عن القباعه من الموسوعة الفلسطينية
هي قرية عربية تقع شمال شرق صفد قرب طريق صفد جسر بنات
يعقوب
وقد نشأت في رقعة جبليه مرتفعه من الجليل الاعلى ويقوم موضعها على
نشز صخري بين واديين صغيرين ليخدم اغراض الدفاع عن القرية وحمايتها
من المعتدين وهي محصوره بين المجرى الاعلى لوادي وقاص شمالا
والمجرى الاعلى لوادي المشيرفه جنوبا
تحيط بقباعة اثار تحتوي على مغاور وصهاريج ومدافن وصخور منحوته
مما يدل على ان منطقتها كانت معمورة في القديم وتتوافر المياه الجوفيه
حول قباعة ولاسيما مياه الينابيع الي يستخدمها السكان لاغراض
الشرب والري
كانت قباعة قرية متراصة تتألف من نحو 60 بيتامبنيا من الحجر واللبن
وكان بعض بيوتها منحوتا في الصخر وتوسعت القرية وامتدت بفعل نمو
ها السكاني والعمراني فشغلت مساحة 66 دونما في اواخر عهد
الانتداب وقد ضمت قباعة في وسطها سوقا صغيرة بالاضافةالى مسجد
صغير
ومدرسه ايضا صغيرة
بلغ مجموع مساحة الاراضي التابعة لها 13817دونما منها41دونماللطرق
والاودية ولايملك الصهيونيون منها شيئا وتعتمد غالبية اراضيها الزراعية
على مياه الامطار التي تهطل بكميات كافية للزراعة وهناكمساحات
تروى بمياه عين القباعة وتنتج اصناف الخضر وكان معظم سكانها
يعملون بالزراعة ولاسيما زراعة الاشجار المثمرة كالزيتون والعنب
والتين وتشغل الاشجار المثمرة منحدرات الجبال في حين تشغل الحبوب
والخضر بطون الاودية وقد نجحت فيها زراعة البصل وتربية النحل والاغنام والبقر والماعز نما عدد سكانهامن 179 نسمه في عام 1922 الى 256 نسمه في عام 1931
ووصل عددهم الى 465 نسمه في عام1945 وفي عام 1948 قام الصهيونيون
باحتلال قرية القباعة وطرد سكانها العرب وتدميرها
المراجع
مصطفى مراد الدباغ بلادنا فلسطين ج6 ق2 بيروت 1974
خريطة فلسطين مقياس اعلى 50000 لوحة صفد
Like · · See Friendship · 12 minutes ago ·

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق