اخبار اقليميه
شاهد الرواية الاسرائلية عن قصف غزة بهذه الوحشية والتي أثبتت دماء الابرياء عدم صحتها
عربي ودولي
غانتس يشرف على “استهداف المترو”.. وإسرائيل تنشر صور 30 قياديا قتيلا من الفصائل
Palestinian rescue teams search for survivors under the rubble of a destroyed building in Gaza City’s Rimal residential…
دخلت العمليات القتالية اليوم السابع دون ظهور ما يشير إلى تراجعها.
قالت مصادر خاصة للحرة، الأحد، إن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أشرف على عمليتي استهداف منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار وشقيقه محمد في خانيونس، ومشروع “المترو”.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، قصفت إسرائيل منزل السنوار بينما أطلقت الحركة وابلا من الصواريخ على تل أبيب في الوقت الذي دخلت فيه العمليات القتالية اليوم السابع دون ظهور ما يشير إلى تراجعها.
وهرع الإسرائيليون إلى الملاجئ لدى انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب وضواحيها. وقال مسعفون إن نحو عشرة أشخاص أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ.
وفي نفس السياق، نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أسماء وصور 30 قياديا في حركتي حماس والجهاد، قال إنهم قتلوا في العمليات العسكرية الجارية منذ الاثنين الماضي في غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “حينما يتعلق الأمر بأمننا، سيادتنا ووطننا، فلا يجربنّ أحد التمادي، لأنه سيدفع الثمن باهظًا. قائمة أولى لعدد كبير من مخربي حماس والجهاد الذين تم القضاء عليهم في الأيام الأخيرة”.
وأضاف أن الجيش واصل استهداف مشروع “المترو” التابع لحركة حماس في قطاع غزة، وهي مواقع دفاعية في شبكة أنفاق تحت الأرض.
وبحسب مصادر الحرة، فقد تواجد غانتس في غرفة العمليات التابعة لسلاح الجو خلال استهداف مشروع “المترو”.
وأكد أفيخاي أن الجيش ينفذ المرحلة الثانية من ضرب “مصالح حماس” تحت الأرض، “حيث تم استهدافها بواسطة أكثر من 100 صاروخ دقيق في شمال شرق ووسط قطاع غزة. سنوات طويلة من عمل حماس في هذا المجال ذهبت في مهب الريح”.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لمراسل الحرة إن “تدمير أنفاق في غزة يعد إنجازا استخباريا لم تتوقعه حركة حماس”.
ونقلت رويترز عن مسؤولي الصحة الفلسطينيين قولهم إن ما لا يقل عن ثلاثة فلسطينيين لقوا حتفهم في غارات جوية إسرائيلية عبر القطاع الساحلي، وأصيب كثيرون مع هدير أصوات القصف العنيف طوال الليل.
وأشار مسؤولو صحة إلى أن ما لا يقل عن 148 لقوا حتفهم في غزة منذ اندلاع القتال، الاثنين، من بينهم 41 طفلا، وتقول إسرائيل إن عشرة سقطوا قتلى بينهم طفلان.
وبالتزامن مع ذلك، يعمل مبعوثون من الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومصر على إعادة الهدوء، لكن لم تظهر بعد أي بوادر لإحراز تقدم.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق من الأحد، لبحث أسوأ اندلاع للعنف الإسرائيلي الفلسطيني منذ سنوات.