مقالات

بيان صحفي صادر عن كتلة العهد والوفاء(المرابطون) بشأن تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية

خالد محمود احمد الحلو

على إثر ما ورد في خطاب الرئيس ابو مازن من تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية بسبب عدم الموافقة *الإسرائيلية” على إجرائها في مدينة القدس نود أن نؤكد على ما يلي:
اولا: نتفق مع الرئيس ابو مازن على أن لا انتخابات بدون القدس، لكننا نختلف معه على أن نستجدي إذنا “اسرائيليا” من أجل اجرائها.


ثانيا: نتفق مع الرئيس ابو مازن أن للقدس أولوية فهي درة تاج قضايانا، لكننا نختلف معه على أن توظف عائقا أمام تجديد شرعايتنا الدستورية والسياسية الذي حل بها الضعف والوهن والفساد.
ثالثا: نعم نتفق معه إن لا انتخابات بدون القدس لو فشل أهل القدس شبابها وشاباتها كبارها وصغارها في الانتصار على محتليهم في معركة بوابات الأقصى الالكترونية ومعركة باب العامود، فالمنتصر بتلك المعارك سينتصر في معركة صناديق الاقتراع لو أودعت مسجدنا الأقصى وكنيسة القيامه ولاثبتنا للعالم مرة أخرى إن القدس لنا وقرارنا قرارها وقرارها قرارنا، لأن القرار القرار يصنع بإرادة وطنية شعبية فلسطينية ولا يصنع عبر رسائل استجداء لعدو ولمتحالفين معه انهكتنا الأيام في اللهث وراء عدالتهم الزائفة الكاذبة.
رابعا: ولا ننسى تذكير سيادة الرئيس وحركة حماس بأنهم لو أرادوا القدس لتوحدوا من أجلها قبل الانتخابات، لو أرادوا القدس لعلت كل قياداتنا عن مصالحهم الشخصية والفئوية ووحدوا صفوفهم في إطار منظمة التحرير الفلسطينية قبل انتخابات المجلس التشريعي، فالمجلس الوطني الفلسطيني من المفترض أن يكون مرجعيتا لكل السلطات كونه بيت قرار الكل الفلسطيني.
خامسا: ولكي لا تكون القدس مجرد ذريعة لعدم إجراء الانتخابات فأما ان تدعونا نخوض معركة الصناديق سويا في مساجد وكنائس وأزقة القدس القديمة، وأما أن تقرنوا مرسوم التأجيل بمرسوم اعلان الوحدة وانهاء الانقسام وتقديم انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية مع تمثيل كل الفصائل والقوى الشعبية في إطار المجلس الوطني الفلسطيني، ولنذهب سويا تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الموحدة لمعركة القدس كي نفرض إرادتنا على مغتصبيها، فهل أنتم فاعلون.
قائمة العهد والوفاء(المرابطون)
الجمعة ١٨ رمضان ١٤٤٢
٣٠ نيسان ٢٠٢١

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق