شعر وشعراء

يا شامُ .. ** بحر البسيط *** #حسن-علي-محمود-الكوفحي … الأردن .

*** imageــــــ
أوطانُ عُرْبٍ هوَتْ قدْ هدَّها النَّصبُ
مذبوحةٌ قادها مَنْ دينهُ الكَذِبُ
ــــــــــــــــــ
ناموا بني جلْدتي حالٌ بِهِ الرِّيَبُ
والجسمُ يذوي سريعاً ملَّهُ العَطَبُ
ـــــــــــــــــ
يا أمَّةً ضُيِّعتْ والسِّيدُ مُلْتَهِمٌ
وثعلبٌ والِغٌ والدُّبُّ يغْتَصِبُ
ــــــــــــــــ
سيروا إلى مَسْلَخٍ جزَّارُهُ ضَبعٌ
قدْ طابَ عيشٌ لِمَنْ أضْناهمُ الغضبُ
ـــــــــــــــــ
ما عادَ لي مَطْرَحٌ كالنّارِ أسْكنُهُ
رمْضاءُ قلبي بكتْ صحراءَ تلتهبُ
ـــــــــــــــــ
من غيرِ ذنْبٍ دمي يجري ومرتحِلٌ
في كلِّ صَقْعٍ حكى ما أحدثَ العَرَبُ
ـــــــــــــــــ
يا شامُ والقلبُ مفطورٌ ومبتهلٌ
بِيعتْ فلسطينُ والأقصى ، لِمَ العجبُ
ـــــــــــــــــ
يا شامُ قَرْنٌ من الآلامِ مشتعلٌ
والقدسُ ما سرّها حالٌ ولا النَّسَبُ
ـــــــــــــــــ
يا شامُ ظنّي بإذنِ اللهِ منفرِجٌ
راياتُ عِزٍّ إلى الأقصى ستقْتربُ
ـــــــــــــــــ
مَنْ غيرُ شامٍ وهذا موقفٌ جَلَلٌ
كمْ من جيوشٍ عدَتْ صارتْ لكِ الْحَطَبُ
ــــــــــــــــ
واليومَ مهتوكُ فُرْسٍ بغيُهُ ورمٌ
لِنَفْسِهِ يبْتغي ذُلّاً ويجتلِبُ
ــــــــــــــــ
يسَّاقطونَ كمنْ تصطادُهُ الشُّهُبُ
والموتُ مُسْتَعِرٌ ، والرّوحُ تُنْتَهَبُ
ــــــــــــــــ
والشَّامُ عادتُها تُفْني حُثالَتَها
والدِّينُ مَرْجِعُها بالرّوحِ ينسكبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق