إن منطقتنا العربية والإسلامية تعيش ظروف جعلت القضية الفلسطينية تمر بأخطار على كافة الأصعدة ، حيث أن الوضع العربي الراهن مفكك وغارق حتى أذنيه في همومه الداخلية، وبالسعي المرعوب للاحتماء من مخاطر عاصفة إعادة التشكيل المحتملة لجغرافية المنطقة ونظمها السياسية. نعلم بان مأساة الحكام العرب هي أن الشعوب لا تثق بهم وهم في الحكم ، و هم لا يثقون بالشعوب إذا تركوه وعليه نقول يا أيها العرب النشامى أنجدوا وطني وهاتوا لي قبوراً أو خذوا جثثاً تعبنا من تبعثرنا مع الأشلاء من حَفْر المقابر . لهذا السبب: والله يا أخي ما يعذبني أكثر من السؤال : أين ذهب العرب والمسلمون؟نعم ، صباح هذا اليوم أيقظني منبه الساعة وقال لي : يا ابن العرب , قد حان وقت النوم.
