نشاطات

زيارات الناس لبعضها اصبحت ثقيلة / مقال منطقي جدا هل توافق كاتبه الرأي ؟

في الأونة الأخيرة نلاحظ أن المفاخرة بتقديم الضيافة أفسدت فرحة اللقاء و أصبحت زيارة الأحباب هماً بعد أن كانت سروراً … نسي الناس أن البساطة والتواضع هي كل الجمال فالناس لم يذهبوا لبعض من مجاعة ليأكلوا ما لذ وطاب عندهم إنما ذهبوا للأنس ولكن البعض حول هذا الأنس و الإخاء إلى تعب وهم وشقاء فقل المتزاورون، وثقل الضيف على المزورين لما ذهبت البساطة، وطغت الكلفة.
يصّر صاحبنا على أن لا يدخل بيت زائره إلا شاريا معه شيء …وصاحب البيت يرهق أهله ، ويفرغ جيبه من أجل زائر حبيب لم يكن يريد من وراء الزيارة إلا رؤية حبيبه، أو تفقد قريبه لذلك قل طرق الأبواب، وزيارة الأهل و الأصحاب، وكثر التلاوم والعتاب ورحم الله من قال
تبسطوا يرحمكم الله… فالزائر بيته مملوء طعاما، والمزور نعرف أهله كراما..
جلسات الود مع الأحبة على كوب ماء، خير من تأخر البركة عن بيوت غاب عنها طرق الأحباب
بقلم : Samar Lail

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق