أخبارمحليةاخبار العالم العربيمنظمة همسة سماءنشاطات
نجاح منقطع النظير وفعالية. فاقت التوقعات لهمسة سماء الثقافة للمشروع الإبداعي. الطلابي
أقيم بقاعة مسرح العلوم ام الفحم بإشراف بلدية ام الفحم والمركز الجماهيري .
أختتم مساء أليوم بقاعة مسرح العلوم بمدينة أم الفحم في الداخل المحتل ثاني مهرجانات ألتصفيات لمؤتمر ألطالب المبدع و الذي تنظمه منظمة همسة سماء ألثقافه ألدنمارك في فلسطين والعالم بإدارة الشاعرة ابتسام ابوواصل محاميد وتحت أشراف مراكزثقافيه ومدارس وبلديات على مستوى نطاق مراكز المدن الفلسطينيه في الداخل المحتل
وسط لفيف واسع من عرب الداخل وبحضور نخبه من قادة الرأي والأدباء المثقفين وأساتذة مداراس ورؤساء بلديات ورؤساء مجالس محليه وألقت رئيس أدارة الجمعيه في فلسطين الشاعره -أبتسام أبو واصل محاميد كلمتها ورحبت بالحضور الذي اكتظت به قاعة المسرح وبحضور نخبه من أعضاءالمنظمة
تحدث رئيس بلديةام الفحم ألشيخ خالد حمدان واشاد بمؤسس همسة المهندس عبد الحفيظ اغبارية ابن مدينة ام الفحم والقاطن بالدنمارك ورئيسة همسة الاستاذة فاطمة اغبارية ابو واصل وقال ان هذه صرخه وليست همسة كما اشاد والقى مفتش المعارف الاستاذ مدحت زحالقة بالعمل واثنى على العمل متمنيا ان تكون الدورة الثانية بمشاركة عدد اكبر من المدارس . كما قدم الطلاب من مدينة ام الفحم وسخنين. إبداعاتهم. بحضور طلاب من الجليل والنقب كما وتخلل الاحتفالية فقرات فنية شاركت بها فرقة المركز الجماهيري. والطفلة المبدعة ابو الهيجاء من طمره التي ابدعت بالغناء لام كلثوم كما قدمت الشابه الموهوبة مصاروه عزفاً مميزا . وقد قدمت همسة سماء الثقافة الدروع والشهادات وقام بتسليمها مديرة همسة سماء الثقافة ابتسام ابو واصل محاميد والسيد مصطفى مروح محاميد وتسلم الطلاب إصدار همسة سماء الثقافة أدباء الغد اقلام على طريق الابداع. قدمته نيابة عن مؤسس همسة سماء الثقافة اخته الحاجة عفاف برغل كما وقدمت باقات الزهور للمشاركين ونشكر لجنة التحكيم الشاعر كامل النورسي والشاعر عبد الحي اغبارية والشاعر عمر نعامنة والقى الاعلامي المعروف رشيد خير كلمة عن سيدة الارض فند بها انجازات مؤسسته في تكريم شخصسة العام وجاءت كلمته على النحو ألتالى
السلام عليكم الحضور الاعزاء مع
فكرة تكريم قيادات المجتمع العربي في البلاد , في مجالات مختلفة , نشأت قبل حوالي عقدين من الزمن , واعيد احياؤها في العام 2009, مع مجموعة من الغيورين على شعبهم ومجتمعهم على رأسهم القاضي المتقاعد فارس فلاح , على خلفية التقسيمات الطائفية والتشرذم السياسي والمذهبي والزمكاني وثقافة الاحباط والافشال التي يسهل عليها اختراق كلَّ اقليةٍ اياً كانت .
اقمنا مؤسسةَ تكريم شخصية العام في المجتمع العربي , ايمانا منا ان انتمائَنا القسري لعائلة ما او لدين او مذهبٍ ما, لم نُستشر به .. , آمنّا ان الانتماء الانساني يرقى فوق كل انتماء , وبان العطاء الحقيقي يجب ان يكون في خدمة المجتمع البشري , محليا , قطريا وعالميا…. فها هي اختنا الغاليه فاطمه اغباريه وزوجها عبد الحفيظ وشقيقتها ابتسام من اولئك الذين ينظرون بشمولية مثالية , تُحرِكها دوافع العطاء والتضحية والولاء, فنلتقي اليوم على هذه المائدة التواصلية لتناول وجبةً قيَمية , اعدوها من غذاء الروح , حاولنا بتكريمهم هذا العام , ردَ القليل من جميلهم من خلال تكريم اخي عبد الكريم اغباريه واختي فاطِمه , سفراؤُنا الاوفياء في الدنمارك , الذين لا تأخذهم غفلة ولا نوم , عن العطاءالسخي لابناء جلدتهم
من هم فاطمه وعبد الحفيظ وآخرون من الذين دأبت المؤسسة على اقتفاء اثرهم وتكريمهم ؟
انهم اناس بقلوب وعقول وحدس يجيدون التواصل العقلي والانفعالي مع محيطهم الدي يعملون فيه , لكنهم يتحلون بسمات قيادية فعالة , نادرا ما تجتمع معاً : لا يتركون شيئا للصدفة في تخطيطهم . يعملون في محيط منظم منضبط ، ويمتازون بالتنظيم لوقتهم لأهدافهم ولأولوياتهم ، يصنعون الحدث ولا ينتظرون ما يحدث. مستمعون جيدون ، محاورون رائعون يجيدون ايصال رسالتهم للآخر. يعرفوا كيفية تفويض الصلاحيات ومتى ويعطون المهام لمرؤوسيهم القادرين على إنجازها. يرون ما لا يراه الآخرون، يتقبلون النقد الموجه إلى خيالاتهم ، يضعون الخطط المبدعة الجديدة ويغرسون الحماسه لهذه الأفكار الجديدة المبدعة في الآخرين.
قادرون على بث روح الحماسة والتحفيز في نفوس أتباعهم ، يؤمنون بقوة التحفيز في استنفار قدرات من حولهم
غزيري المعرفة وعلى درجة عالية من العلم، يطورون من انفسهم ويرتقون بقدراتهم من خلال تثقيف ذاتهم
ثقتهم في قدراتهم ومبادئهم لا تزعزعها صعاب , وتعطيهم القوةَ في السيطرة على المواقف والمشكلات
شديدي الالتزام بالخطط التي يضعونها، ويعرفوا أن الوصول للغاية يستلزم جهداً ووقتاً، وأنه يجب الالتزام بالخطط حتى النهاية بلا يأس ولا استسلام
ملتزمون خُلُقيا ويتمتعون بذكاءٍ يؤهلُهم للتعاملِ مع المعلومات المختلفة والمواقف الصعبة.
انهم شخصيات جديرة بالتكريمِ, جادت الحياة بهم على مجتمعنا , مشاعلَ تنير دروب الحياة لبناء مستقبلٍ مشرقٍ لهذا المجتمع .
دمتم ودام عطاؤكم مكللين بسعادةِ ومتعةِ الاكتفاء الذاتي.