ثقافه وفكر حر
ما جاء من ثدي رمانة ضاع في دبر مرجانه “قصة المثل وعبرته (أ.د. حنا عيسى)
وقصة هذا المثل هي أن:
(رمانة بنت شيخ قبيلة لدغتها عقرب فى ثديها وتعبت من اللدغة ، وقال أبوها احضروا لنا الشيخ يقرأ عليها ، ولما حضر الشيخ أنهبر من جمال البنت
فقال الشيخ … أنا لا أقرأ
ولا اعالج إلا بطريقة
المص مكان الألم
حاول أبوها أن يقنعه بطريقة أخرى للعلاج غير طريقة المص
لكن الشيخ رفض وقال ما أعرف إلا هذه الطريقة
ولما تعبت البنت استجاب أبوها وهو مكره ، واجبره حبه لابنته على الموافقة
وقام الشيخ ومص ثدي رمانة حتى اكتفى ..
وبعد فترة من الزمن العقرب لدغت جارية شيخ القبيلة نفسه وأسمها مرجانه
وهي سوداء سمينة
قبيحة الشكل
وكانت لدغه العقرب أكرمكم الله فى مؤخرة مرجانه
وكان الجو في عز الصيف
قال شيخ القبيلة :
الان أريد الشيخ الذي قرأ على رمانة!
ولما جاء الشيخ قال له رئيس القبيلة ليس لديك غير القراءة والعلاج بالمص
قال الشيخ نعم : القراءة عندي بالمص لاعتقاده أن المريضة رمانة .!
قال شيخ القبيلة :
أحضروا مرجانه
ولما أتت مرجانه قال شيخ القبيلة هيا ابدأ العلاج بالمص
قال الشيخ المعالج لا لا لا الله يحفظك هناك طرق أخرى
قال والله إذا ما لم تمص دبر مرجانه مالك غير هذا السيف
ومص دبر مرجانه
وضرب هذا المثل:
ما جاء من ثدي رمانة
ضاع في دبر مرجانه .
الخلاصة هنا ؟؟
أن كل من يسرق ويمص خير
هذا الشعب مستغل الظروف وحاجة الناس سوف يأتى اليوم الذى يلعن نفسه فيه
فزمن رمانة سوف ينتهي
وزمن مرجانه قادم لا محالة أسعد الله اوقاتكم)